الكراسي

لـ فهد المنصوري، ، في الغزل والوصف، 53، آخر تحديث

الكراسي - فهد المنصوري

للحنين المر _ في صدري مأسي
‎يزدحم فيني عبث من ساكنينه

يحسبني بعدما رااح امتناسي
‎بعد خلّاني على حطت يدينه

جادلن في عينها مثل المراسي
‎كم غرق قلب اجودي في موق عينه

صابني في بعدها مثل العماسي
‎والسبايب كلها في مقلتينه

كان كبتن للفريق وعضو اساسي
‎لاعبن في محور افكاري بزينه

لين راحت ف الصدر مثل الرواسي
‎ذكرياتن ف الصدر عندي دفينه

خالجت (صدر الشمال) وقال ناسي
‎والتفت فيه (الحجاز) وقال وينه ؟

وين ذاك اللي يجدّد بي حماسي
‎شوف (طايفنا) غدت عقبه حزينه

كيف جاك؟ وليه راح؟ وليه ناسي؟
‎اسئله راحت ضحيتها مدينه

ما توقعت الفراق يكون قاسي
‎‏‎لين ذوّقني طعم كاس الغبينه

الصبر ثوبن _ لبسته من لباسي
‎‏‎ولا زهاني بالفرج _ مع لابسينه

التبسّته -وحسب انّه جا مقاسي
‎‏‎لين صرت بداخله مثل الرهينه

ضاق بي ، وحتدّ بي والوقت قاسي
‎‏‎والعَرق ما عاد يكلّني جبينه

لين صرت اقرا ف عين اهلي وناسي
‎الله يفرج عنه .. والله يعينه

ما جهلتك و (الصبر) من قو باسي
‎‏‎لو جهل سطح البحر بطن السفينه

كل ذكراً جابتك في وسط راسي
‎‏‎لك بها … مرتع غرامٍ خابرينه

تنحفظ ف قصى الخفوق بلا مساسي
‎مثل حفظ الادمي ل اشيا ثمينه

تذكر الجلسه على ذيك الكراسي ؟
‎‏‎وشاعرن دايم على الحروه تجينه ؟

يوم قلبي كان لك (قصرٍ رياسي)
‎امتربع في ذرى عطفه ولينه

كلها راحت » وخلّت لي مأسي
‎‏‎مابقى غير القصيد معاملينه

اتحزّم به ليا جيت امتواسي
‎‏‎والعلاقه طيّبه » بيني وبينه

#فهد_المنصوري
————————

© 2024 - موقع الشعر