مراسيل

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 69

مراسيل - سامي سلمان المسعودي

صبي قدرها تخلي عيني في فراشها
وحسني ضعيفًا ينادي هليل اليالي

وخبريني اسرارها عجائب بعراشها
ضاق زماني معارف على نفوس احوالي

بهن معالم تبني سروج الهواء بإخراجها
ففيها كتوبه تسيل دمعة البوالي

هات مفاسير المغادتير معدلت اجراحها
سيري ام اليالي صفاتها انا وعذالي

صبري طال انتظاره فوق حجرة اجناسها
وفاض قدري ميزاني في صفاء بالي

رسلت كتابي بيضا تقشر طوق اعناسها
ضيعت مفتاح اخباري وسواقها الطوالي

نون قربها السماء تفتح ثرية نسناسها
بين حمري دمها يفارق نجمة الغوالي

قوساً ركازه قوساً صفرت شعرت احواسها
مالي مير حسني صدى ابواب العوالي

ترا غيثها معاني سمها فجعت أجراسها
لا تقول لعلها الا سبع أيامها السوالي

سمعا البت طاعة معبودها وسط اجرافها
عهدن يلازم سطور نقوشها شدت الشوالي

تفرح عيالها بقطرت المطر بسرافها
تروي ريبعي وديانها عيت في بشر الدوالي

كم ضاق سيرها صدور حليبي إشرافها
وقرابها ظربت تيمم تمسح صلاة عوالي

هذي مكاني رسمها قبة المساجد باعرافها
سمعت كنايس صليبها عجومة الخوالي

دقائق عقاربها خلان وحبانها مجمع نواسها
منسي يطيب لحم دوائها مشفئ إرسالي

© 2024 - موقع الشعر