نص ديوان أجوبة برادة البشير في معارضة ديوان تساؤلات بابلو نيرودا - برادة البشير عبدالرحمان

نص ديوان أجوبة برادة البشير في معارضة ديوان
تساؤلات بابلو نيرودا
الجزء الاول
***************
 
 
 
ليس كل من حلق…
يا بابلو..!
يملك جناحين..!
ولا كل من استطاع التحليق...
خلف ...أطفالا..!
التحليق ...يا نيرودا
لا يورث..!
بدنا...أو بالحدسِ..!
******
الصورة عند ...يائسِ..!
علامة شحوب...وضعف..!
فلا تنفض الأشجار...أوراقها
إلا عندما ترشف ثمالة…
الصفرة..!
عندها تساقط الأوراق…
دون...هزة أو لمسِ...!!
******
 
 
 
 
 
 
وصفرة...عند مطلوب
على خوخة الأمل..!
تسقيه رقة...و نعومة وحكمة..!
فالليمون لا يرمز للحموضة...
وما كل حموضة...تنتعش لها
الجوارح..!
فالحلم...بقبلة يأتي بلذة
الليمون..!
ذوقا...وبالحسِ..!!
******
لا تنوب الآلة عن...الإنسان
في صناعة الجمال..!
فكيف بالإبداع..؟
وأشعر الشمس...لا تنتج
عسلا..!
سوى في حدس...طايح
بالشاعرية..!
ذكاء الآلة لا يطال ذكاء…
الإنسِ..!!
******
 
 
 
 
 
للبدر مرجله...لا طاحونة..!
وما يصهره البدر...لا تلفه
أكياسِ..!
للبشر هالة...بسحر
يسيل لعاب العشق..!
في عين الصبايا…
من كل...جنسِ..!!
******
الوقت في حياة ...الشاعر..!
كالعاشق…مرفوع..!
فالخنوع...للتسلسل
سليل " فكرة العود "..!
تملكها حبات " السبحة " ..!
لازمان...في الإبداع…
فكيف بعد الموت..؟
والسؤال عن الوقت…
عند شاعر..!
ليس من لوازم...الطقسِ..!!
******
 
 
 
 
ربيعك...يا بابلو...
في فرنسا..!
لم يعد صالحا...لكل فصل..!
فكيف يكون بعد الموت..؟
لقد دار وقت " غير " الشعراء..!
فنار الخريف...عواصم
الغزو..!
كروما...كلندن…
و...باريسِ..!!
******
الشاعر...يا بابلو
الذي استحم في بحيرة
العشق..!
يرشف من الطلع..!
رحيق الإبداع..!
فلا تطاله...لسعة النحل..!
ومن سأل عن " عش "...
شاعر..!
صنف...من أهل الأمسِ..!!
******
 
 
 
 
 
ليس كل خبز...وليد
صفرة..!
من سلالة...القمح..!
وخبر الشعراء…
ليس من طينة...الخبز..!
من اعتاد...خبزا..!
شكت فطنته...من بطنه
فعاش...كثور…
" للدرس "..!!
******
وجدان الشاعر...لا يرى
في حواء...كوردة ذاتا
بفستان..!
فعين الجمال...ترى
الفساتين...شفافة..!
والعتمة ليست في الحدس…
أو...النفسِ..!!
******
 
 
 
 
 
الأشجار بحس ووعي…
وعروق...اتصال…
وتواصل..!
والجذور لا تخفيها عنوة…
فمنهل الروعة ابداعا…
لا نحكمه…
بل يسيل من خوخة الحدس
بلا " زر "...
دون...كبسِ..!!
******
كل" مسوق "...يحتاج
لسائق..!
سوى في حوض الشاعرية..!
عدا في بحيرة العشق..!
التواصل موصل...دون حاجة
لسائق..!
والإبداع كالعشق...لا يعرف
الجناية..!
فعل القلم...لا كفعل…
الفأسِ..!!
******
 
 
 
 
قطار العشق...كالشعر..!
لا يقف…
وإن توقف…" قطار القلم "..!
تحت حرارة الشمس…
أو " قر " المطر…
فشلا لنا...الداخلي…
دوما...يسري..!
وما يطل علينا...سوى
هباء..!
كثمالة...بكأسِ..!!
******
لا يقف قطار ...شاعر
عند...منعطف..!
تحت زخة المطر…
إلا إذا...جفت مآقيه…
في السر..!
هناك يطل لون الرماد…
كبصمة...نحسِ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
جنة العابرين...مفعة
بالمحاريب..!
وعيون أهلها...تهاب النور..!
سكرى...بالتخشع..!
فالورع...عند " الغاوين "...
يطبق على النفس...كالحبسِ..!!
******
أما جنة...الشعراء..!
كالعشاق…
فمورقة...بالإيقاع..!
تراقص الحسون بمقامات
" أورفيه "...وزرياب..!
مذ ضمنت " غفران " المعري…
و" شفاعة " ابياتريس…
للسكاري...بأريج النرجسِ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
" أدمة " الدخان...كسواد
المزن..!
كحلكة...الليل…
والأرواح المتخنة …
جروحا..!
تحلب الدخان...بدل السحاب
حليبكم...لا يناسب عرسي..!!
******
رغبات الشعراء...من جنس
رغبات...العشق..!
وكل رغبة...تحلم
بسقاية..!
وندى الشعر...يطل من العيون
دون...جسِ..!!
******
 
 
 
 
 
 
سنام ...الجمل..!
ك" قوقعة " السلحفاة..!
فما يحمي...البطن كشحم
سنام..!
يدفع خطرا...كقوقعة
أو...محارة..!
والكرامة...تفعل بالشاعر
فعل محارة…
دون إشهار...أو همسِ..!!
******
جواب السلحفاة...أوهام
هلوسة المؤول..!
والشاعر...كالعاشق من يتذوق
لون ، وعطر ،وطعم البرتقال…
فعين المبدع...كبساط الغروب
لا يستدعي...دخانا..!
بل لوحة برتقالية…
بطعم...الأنسِ..!!
******
 
 
 
 
الأجاص...شقيق التفاح..!
والفارق…
أن نهد الصبايا...منتصب..!
كإجاصة..!
قبل القضم..!
فلا تسقط أوراقها سوى…
عند بكماء…
ترنحت بجفاف...المسام..!
فسال " الزمان " ضائعا…
كإحساس...عانسِ..!!
******
أوراق الأشجار...لا تنتحر..!
بل تنتفض..!
وإنتفاضة...الأوراق للتجديد…
لا للنحيب..!
وما الخريف...سوى
إعداد...لزيارة آذار..!
والعرس...يكتمل بنفض
ما يحتاج...لكنسِ..!!
******
 
 
 
ثقوب … الليل..!
لا ...كثقوب الواهم..!
فسماء الواهم مفعمة بظلال…
ظمأى للضوء..!
أما ليل العشق…
فرغوته...شاعرية..!
تطل من " الثقوب "...
على أنوار...الكنسِ..!!
******
الرماد…" جوهر "...
كل عاشق...كشاعر..!
مثل… " فينق "..!
كلما اشتد حريق…
داخلي…
انبعث " سحر "...الإبداع...
من ثنايا...الرماد..!
فكن " فينقا "...
كي تتذوق...معنى الرماد..!
خارج...اليأس..!!
******
 
 
 
 
كل شمس...في عمق…
كل شاعر…
تحتاج لحظة ...تأمل..!
كذا كسوف ...الشمس…
للطاقة ...حافظ..!
من عيون ...العبث..!
فالإحتراق...الدائم…
لا يبيض سوى ، ابتذالا..!
ينطق...المنشد…
بنبرة...الأخرس..!!
******
الإبداع...في الشعر…
وفي الرسم..!
كالوصال...في العشق…
بالعين ، و اللثم ...وجارات
اللمم..!
كسيلان العسل ...لا يقاس
بعدد النحل..!
الإبداع كيف ...لا كم…
يحتاج...لرنين…
الجرس..!!
******
 
 
 
من يطرب...لألحان…
" أورفيه "..!
من يصغىي لنداء...الحدس..!
يعانق...شاعرية…
بوصلة...عين..!
تتعايش...بحضن الكائنات…
كفلك…" نوح "...
قبل أن يدرك...مرسى …
الإنس..!!
******
ليس هناك...جغرافية…
للموت..!
والمؤرخ...يسرد أوهام
صناعة...التاريخ…
على مدبح...العشق…
التأريخ...لا يطابق…
التاريخ..!
ليس هناك...في محج العشق
أستاذ...يلقن…" سحر "...
الدرس..!!
******
 
الساعة البيولوجية...بدقة
تضاهي…" عقارب" الذرة..!
ف" الحي "...أولى بالرصد…
والرد...عند التحول..!
ما من ...سنونو…
إلا ويعرف...طريق…
الربيع..!
كأي شاعر...كأي عاشق..!
لو " خالت " الطبيعة…" تأخرا "..!
لرصفت السماء...للحرس
بالحرس..!!
******
رسائل...السنونو ، كالحسون
تحمل بنودا..!
تخص" صك "...العشق..!
تناسب...تفتح شقائق النعمان..!
تعانق ...أنف العاشق…
مع نسيم…" حامل "...
بحبيبات...الطلع..!
تنثرها...بالسما…
من الشفق…
إلى...الغلس..!!
******
 
 
 
لا تنفث الأرواح...لافا
الغضب..!
لا تنبعث...أنفاس
الآهات...ألما..!
سوى ، عند تحرش الغدر…
بأعتاب...العشق..!
هناك...يفعل الوجدان…
فعل...العسس..!!
******
الاكتشاف...في التاريخ
كذبة...بطعم طفيلي…
دون ...لون..!
وحين يدعي...متعصب
ملكية...ميلاد الأثر…
تتداخل الأزمنة…
فلا يحوز …" الحق "...
سوى صادق...في النبش..!
هناك...بهت الجالس…
على كرسي..!!
******
 
 
 
 
 
من يملك أرواح...القطط..!
من له ذاكرة...قطة..!
من له شراسة...قطة...
في مواجهة...كلب..!
لا يحتاج...لإحصاء…
أسئلة القطط..!
بذاكرة...ترقى…
إلى عهد...إيزيسي..!!
******
في العشق...ليس هناك…
بحيرة صغيرة..!
والتعدد...كالتراكم …
لا يجدي في كنه...العشق..!
والمآقي...في الوصال بدرب
العشق..!
من جنس...الأمل ..!
لا تتهجدى…
حروف...اليأس..!!
******
 
 
 
 
 
من دهر...أو يزيد..!
نطقت الحكمة...بالتغير…
بالتحول...والتداول..!
" لا نستحم في النهر …
إلا مرة..! "
وعند الغروب...كما عند
الشروق..!
تجري بالجديد...أشعة
الشمس..!!
******
من يسقيك...بالتعاطف..!
يجعلك…" مدينا " بالوفا..!
ومزن...عيون العشق…
تبوح بمكنون...الروح...
والشوق..!
والغافل...عن لذة الشكر…
بات لجدوى...التعاطف
كمختلس..!!
******
 
 
لا تجف...المآقي..!
بل نبعها…
نبع...الوجدان...ما يغيض..!
ولا يفور الوشل...عدا
لحظة...حقد..!
هناك...ترخي الظلال
قاتمة...على الخد..!
حرارة...الدفء في حضن
الصدق…
ما يذيب...جليد…
البؤس..!!
******
الحلاوة...لازمانية..!
فليس في العشق…
أزمنة..!
فكيف...نقيس الأمس…
بالحلاوة..؟
من يعرف...ماهية كعكة
العشق..!
يبدع للجديد ...روعة الإسم..!
فهل تدري...يا " بابلو "..!
إسم أريج...يشم…
بالهمس..!؟
******
 
في فضاء...العشق..!
من عهد...الفتق..!
لا يذكر...في اللوح…
المحفوظ..!
سوى ، من تهجى حروف…
الخلد..!
مثل جلجام...كابن عربي…
وغير ...ذالك في عرف…
العشاق…
منسي..!!
******
الطيور...على بعضها…
تقع…
يا بابلو..!
لم تتذكر...سوى كاثوليكي...
بولوني..!
كحال ...البرازيل…
والشيلي..!
من امتنع عن التحول…
أيام حكم…" إنجلز...وماركس "
لن يلين…" قرنا " عصيا…
بالرأس..!!
******
 
 
نبع...العشق…
من جنان...الوجدان..!
والوجدان...فضاء…
" الوجد "..!
فلا علاقة...للشعر…
كالعشق…
بنزيف...الدم..!
ومن جعل…" الثقلين "...
سواسيا..!
أصابته...عدوى…
السائس..!!
******
رغوة...الجعة لا تربو…
إلا ، إذا شعشع العشق…
برغوة...الشعر..!
وما يصدر عن شعر عاشق…
لا يقدر ...بوزن..!
الذوق...لقياس العواطف..!
والقراط...للماس..!!
******
 
 
" بترارك "...يا بابلو..!
بصدر...أضيق..
من " فؤاد "...ذبابة..!
ذكره...في " طابور "...
الحقد…
أفضل للتاريخ...من رفعه…
إلى صف ...رواد " النهضة "..!
العرب...عند " بترارك "...
ك" عطيل "...عند شكسبير…
من جنس…
" أخس "..!!
******
الحديث…" دون " شجون..!
والجاهل...من يرفض…
الإصغاء..!
كذا...فعل الفارابي بمجلس…
الحمداني..!
فبات...مدعي الحكمة…
تلميذا..!
ونام…" التلميذ " عند سماع
إيقاع العشق…
نومة...الهالك…
بالرمس..!!
******
 
 
 
تشرين...الثاني يا " بابلو"..!
يطل ...بطول الليالي…
والشاعر...كالعاشق…
من يعرف قيمة امتداد…
الليل..!
هناك ...يقطف الشاعر…
من رغوة الديجور...ثمار
الحدس..!!
******
أوراق...الحروف بصفرة…
" النظافة "..!
لا بصفرة...الذهب..!
ومن " ينظف " ...جيبه…
من أجل ...الغد..!
يمتص...لذة الجديد..!
كآذر...بعد الخريف..!
يفتح...خوخة البهجة…
بأريج...نرسيسي..!!
******
 
 
 
 
 
من يرشف ثمالة...الكأس
العاشرة...ب" الفودكا "...
إن كان...من أهل …
اليأس..!
خطف…" البرق " سنا
عينه..!
وإن كان من أهل العشق…
أبرق...الشعر في عين…
ليلاه..!
نشوة...دون لمس..!!
******
من " يدمن "...ابتلاع…
" الأرز "..!
يجف لسانه...فلا ينعم…
بريق..!
لتذوق ...أريج اللثم..!
ويغدو ...كعريس بأذن…
الأخرس..!!
******
 
 
ما قبل...الأهرام…
وما بعدها..!
وقبل مجيئ...الأصنام…
كانت هناك…
الكتابة...كالكتب…
حكرا…ل"تحوت "..!
حيث " المعرفة "...كانت
قوة...:" سحرية "..!
تخص...مالك ...
" الحبر...السري "..!
لا مشاعة…
بين...الناس..!!
******
الجمال...بروعة..!
ليس معروضا...على رصيف
العابر..!
فلا يدرك...جوهر الجميل…
سوى ، شاعر ...كعاشق..!
له مجسات...للذوق..!
بالحدس...مشرقة..!
تتخطف...المعنى دون مفتاح...
الحس..!!
******
 
 
 
لا يشعر...بلسع…
المقص..!
إلا من مارس...الكتابة
ب" إذن "..!
وصاحب الأذن...العميقة..!
يسمع...هدير الصمت..!
فلا يأبه...بصمت الهدير..!
هديل ...الحمام سلام…
" راقص "...
لكل...متحمس..!!
******
دموع التماسيح...لا تختلف..!
والغرائز...لا تكذب..!
وفطرة...الكائنات…
سليلة...مناخ الأرض..!
فطلع...آذار…
يعم الكون...بالنشوة..!
ويوسع...دائرة الشهوة...
بأوسع...قوس..!!
******
 
 
من يعرف...فنون الرسم…
من " ضمخ "...أنامله…
بألوان...قزح..!
يدرك...معنى الإشعاع…
والشعاع،فالوجه...والظل…
ومن عاش...في " ظل "...
العرف..!
يحيا بلون ...رمادي..!
ومن يفتح...خوخة القلب…
يمتص...ثمالة " الشمس "..!
بعيدا عن الغموض…واللبس..!!
******
تذوق...ما يؤكل..!
لا يمرر...دون ملح..!
والكلام...دون شاعرية…
لا يبيض...ملح الوصال..!
ولا يكشر...شخص…
يستملح...وضعا :
رؤية...و سمعا..!
إلا إذا...كانت حروف الكلام
مرصوفة بماء...مر..!
يدس...بين القواطع…
والضرس..!!
******
 
 
الكندور...كالنسر…
كالصقر..!
كأي كاسر...بريشة لا يحلق
بالليل..!
عدا ، رمز شؤم...كخفافيش
لوحات ...تبخر الأحلام…
بالكوابيس..!!
******
الياقوت...لا يقطر…
يا " بابلو "..!
كي ...يبيض عطرا..!
والرمان...حبا ، وعصيرا...
يشفي البدن...وينعش الروح..!
بشكل...يحاكي نهد العشق..!
فرحيق...النهد بدفء…
القبل…
يقطر ...عطرا..!
والجوهر...بالنار….
إلى...رماد...كياقوت…
أو ماس..!!
******
 
 
في حمأة...الوصال تتوقف
عقارب...ساعة العشق..!
وتذوب...الآنات في حضرة
الجمال..!
فلا فرق بين " قبل "...
و" بعد "..!
وأسماء...الأيام ما أنزل العشق
بها...من سلطان..!
عند " هيلين ...باريس ..!"
وليلى...قيس..!!
******
كل كينونة...بعين مغمضة...
وهي ...جنين..!
عدا ، العشق لا يبرق…
في وجدان عاشق..!
إلا بعين ...مفتوحة …
وسع القلب...والروح..!
كصدمة... عشاق العيون…
كصرخة...الوليد تهلل لصفاء...
الزرقة…
من أول...نفس..!!
******
 
 
الأحمر...كالأرجواني…
مثل القرمزي…
للعشق ...كشقائق النعمان..!
لعشتار ...وأدونيس...
بحرارة تدفء القلب…
و تنعش أرجاء...الوجدان..!
والبنفسجي...رمز قوة كمقام…
النار...لحظة الذروة..!
فورتها كفعل ...الخمرة…
بالرأس..!!
******
لا مجال ...للحزن..!
في حضرة البنفسجي…
ذاك...نفحة قوة…
تغري ...بالثورة..!
ومن يسلم النفس ...للتغيير
يحتاج ...لنقد ذاتي..!
في التغيير...لا مجال …
لصدرية…
أو درع….من نحاس..!!
******
 
 
 
الحول...بفصول تدور…
مع دورة...الأرض..!
ولو كانت…" أمنا " دائرية…
لعشنا…"ابتذال " فصل…
واحد..!
في مدار يوحي...ببيضة
الخلق..!
يبدد...آلام عادة...تدور
كآلة...بكم …
ترس..!!
******
كل " كينونة "...رمادية…
تطل بعناء...الضيق..!
برعشة...القلق..!
عدا...رمادية السما…
بعناق...المزن ..!
كسحر...عيون أنثى…
بلون ...عيني " أثينا "..!
تضحك...الأرض للحرث…
وتغري...جوارح العشاق…
لنبش ...العواطف…
لاستئناف…" الغرس "..!
******
 
ليس هناك...شاعر يدعي…
ابتكار…" العجلة "..!
مذ روض الإنسان...الأفراس
أطلت " العجلة "...
لتسحق...دورة الزمن..!
لتطل...الحرية...من عدو…
السابحات..!
هناك...في فضاء الحدس…
نالت…" دراجتنا " قصب
السبق..!
بالشوق ...لا بالدوس..!!
******
الواهم...لا كالشاعر..!
فكيف بعاشق يتربع…
على جسر...الصدق..!
فالملح...للتذوق…
والسكر...لإذابة المرارة…
عند ، غياب العسل..!
فلا يبني...برجا بملح…
سوى ، واهم …
مهلوس..!!
******
 
النمل...بكيميا…
التواصل..!
أقوى من " الصل "..!
وأذكى في الوصل...إلى الأرب
من ...صرصار..!
فحلم النمل...لا يتحقق…
وترا...أو شفعا..!
بل بتعاطف...جمعي..!
ومن " يؤمن "...بالعشق…
يحتاج...لنسيان راحة…
الكرسي..!!
******
أرض...الحياة…
تأمل...في حياة تمطرها…الأشجار…
بتغيير فساتينها..!
كل " سقط "...لروح الأرض
سماد...منعش..!
ومن يأمل...في فيض…
غلة...مارس..!
يحتاج...للغرس بالخريف..!
حرثك...في الأوان…
يلبسك...مع آذار…
أزهى...اللباس..!!
******
 
 
 
 
 
 
أوراق...الخريف في فضاء
الأشجار..!
كأوراق الخريف في كيان…
الإنسان..!
تقول ماما : " إن طنين أذني …
إشعار...بسقوط ورقة شخص…
لامست...ورقة شجرة…
حياتي..!"
السقوط نهاية...وليس إشكالا
يفض ...ب" جدال "...
بين ...الناس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في " لاشعورية "...بابلو…
الجمعي..!
" صفرة "...البقر…
لها صلة ...بأسطورة…
عودة...الحياة..!
و" الشهادة "...بملامسة " اللحم "
الأصفر..!
تلك " قناعة "...وهمية…
بأن الإقرار…"بحقيقة "...
مرتبطة...بدم ….
ضحية " صفراء "..!
إذا...الأوهام ...يا بابلو…
تسربت...لشاعر…
تفاعلت كسم...بالعسل…
مندس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الهلوسة...ترسم بالخيال…
ما لا وجود...له..!
وتنطق العابث...بما لا يسمع…
فالخريف...في الطبيعة…
ليس كحاله...في الناسوت…
والخلط ...بين حالات تصرخ…
بوجود...الفارق..!
جدل...لاهوتي يكسر...
أسس...القياس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في كل " قول "...فكرة…
نائمة..!
تترك…" شقائق " للتنفس..!
بين الحروف...والكلمات…
بين ثنايا...السطور…
كذا السما...لا تطبق…
على الزرقة..!
بسجاد...رمادي من السحاب..!
فشقائق...المزن بالنهار…
كما ...الليل..!
تأذن للشمس...كالقمر…
بالإطلالة..!
قيمة...روعة النهد…
في انعتاق...بالفعل…
من " غمة "...اللباس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
ما بالخبز...وحده نحيا..!
الجمال… "خبز" الروح..!
دونه لا نستحق...النعت…
بالإنس...والأنس..!
كذا الطبيعة...لا تستحق…
صفة…" أمنا "..!
دون أن تحن...بالربيع..!
بعد " وهم "...الحزن…
في الخريف..!
ليس كل ...السابحات خطبها
لعنة...الشغل..!
بوزر…" الجر "...
فالجمال...يبهر الطفولة…
في رقصة...الأفراس..!!
******
 
 
 
 
 
 
الحياة...اندفاع..!
وسيل دافق...و" الكثرة "...
تضمن...عاديات " الندرة "..!
مبيض السمك...في متاهة
حرب...البحر..!
لا كمبيض...حواء في حضن
دفء...العشق..!
هناك...شهد العسل…
كعنقود...الناهر..!
أفرز...التراص ..!
وباض...شكل التواصل..!
ذاك...سحر العشق الذي
داعب...الشعراء...فرأوا
النهد...عنقودا..!
والحليب...خمرة..!
لا يدرك...منطق " الأم "...
سوى ، مرهف…
الإحساس..!!
******
 
 
 
 
 
 
لا يجني...إلا من زرع..!
ومن يسقي...اليوم …
يقطف...غدا..!
وعناق العاشق...ل" فسلة "...
كطفل...كبسمة صبية..!
يخلق منابع...الوصال…
في العشق..!
ليس هناك...من حد بين الحرث
والقطف..!
فالثمار...كشلال العواطف…
تملي على الأغصان...تحية
" الانحناء "..!
كي لا تشكو...القلوب
من ، التكلس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
الجحيم...الحق…
من يرى ...في الآخر…
مشروع...عدو..!
من يرى...في الآخر…
جحيما…
يحجب السبل...إلى جنة…
وهمية..!
الجنة...الحق ما نبنيه…
لا من رمال...على شط …
السراب..!
بل ...بتلقيح الذوات العليلة
بمصل...حياة لا تدوم…
دون عشق...به الكينونة…
تنتشي..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
السياسة...ليست فن…
" الممكن..!"
السياسة...فن حرب…
في ظل...مناخ بارد..!
لا يذكي...السياسي " مجمره "...
بوقود..!
إلا إذا...ضمن حرب…
الكلام..!
فشل " نيكسون " عجل عناق
الصين…
هناك...الإقتصاد سيهزم
الساسة..!
أين الهرب…
يا ورثة " نيكسون"...
من سقوط...قياسي..!؟
******
 
 
 
 
 
 
 
 
الشمال...منذ انقرض…
" انياندرطال"..!
لم يتقن...سوى،ابتلاع
إبداعات...الجنوب..!
تطوير صناعة…" الحدادة "
ليس...حداثة..!
من أتى...ب" عود " اليوم…
يجلد...به غدا..!
ما رأيك...يا روح " بابلو "...
فيما...يجري..!؟
الرأس...انبطح تحت…
المداس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من يحلم...بلمس
كل…شئ ..!
كي يصبح...ذهبا..!
لن يجد...طماطما…
ولا كرزا...للأكل..!
فكيف...يعتصر عناقيد عنب
لينتشي...بخمرة…
تنسيه...أسئلة " بابلو "..!؟
عندما...يغدو كل شئ…
ذهبا..!
يطير...العشاق كالشعراء
إلى عالم...المعري…
و" ابياتريس "..!
هناك...فوق " اللامبو "تنجو
الأرواح...من الوسواس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
الطبيعة...في الظاهر…
كما في... الجينات..!
لا تتوهم...لا تساجل..!
هناك...تتفتح وتغازل..!
لا تغدر...سوى ، حين تأكل
ما يخالف...ذوقها..!
هناك...تطل جحافل…
الأورام..!
وتمسي...الزرقة رمادية..!
والضباب…" قطرة "..!
في عتمة...الدجى…
الكل يبني...ل"النصر"…
بدل قوس..!
غابة...من الأقواس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
الأكسجين...في كل " نطفة "...
سوى ، في " أميبا "...
ما قبل...انبثاق " النهد "..!
والكل… أطل من جب البحر..!
من قبل…
غنى ، ولقح، وأثرى..!
بما لا يحصى…
بيض الحياة...وإيقاعات الكون
لا تفصح...ولا تغرد إلا بما…
تمليه...الأعماق..!
العمق...في الكينونة…
عنصر...أساسي..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
البطيخ...كبؤرة " الحدس "..!
مفعمة...بماء الحياة..!
بألوان...قزح مبتسمة..!
وشق ...الوجدان لا يتم…
بالدبح..!
بل بعناق...عيون العشق…
عند حضرة ...الروعة..!
هناك...يضحك كل من عانى
غبش...الظلمة..!
كصرخة...الوليد..!
ليس نحيبا...بل بفرحة
التحرر..!
بهجة...دون درس…
أو، مراس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
الكهرمان...هبة الطبيعة..!
قبل ميلاد…" الحروف "..!
قبل صياغة...الرموز..!
قبل " تهجي " الإيقاع…
والأصوات..!
الكهرمان...سجل ما قبل…
الحضارة..!
يعلمنا كيف كان الجمال…
قبل إطلالة...الفراشات..!
وبسمة...الأزهار..!
ونسج الطلع...لعبير…
الحياة..!
هناك...العطر في العشق…
روض الأنف…
على شاعرية...التحرش..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
ليس كل طائر...بروعة
ريش وجناح..!
فالوطواط...يحلق برقائق…
اللحم..!
والطلع...يطير دون …
ريش أو...جناح..!
ليس كل طائر...يطير…
فتكسير " بنية " وجه…
في لوحة...تكعيبي…
كتكسير …" بنية " الصوت
في سؤال…" نيرودي "..!
العبث...كالصبر...ليس له
من...منافس..!!
******
 
 
 
 
 
 
في العمل...كما في الحياة
والطبيعة..!
كالنبوغ...والإبداع..!
نظم...قصيدة في " الأربعين"...
لا يعني...تأخرا…
أو نضوجا..!
أن نبوح...أن " نطل "..!
خير من غيبوبة...كاغتراب..!
و" الجذبة " خارج عتبة…
النشوة..!
لا تعثر...عمن يواسي..!!
******
الجبن...مثل ال"عجلة "..!
كحنان...الأمومة..!
كحليب...الرضاعة..!
خارج...ليس ملك…
فرد..!
الكينونة...داعبته مذ
امتلكت…" راحة "..!
واكتشفت...نهدا..!
التحرش...بالآخر…
يأتي بصراع...شرس..!!
******
 
 
 
 
في كل منعطف...يصنع
التسلط...عدوا خياليا..!
لتجنب...السقوط..!
وإنكماش...الآخر عند غياب
العشق…
شرط...تضخم…
الذات..!
كذا الأمر...في مأساة الشمال
والجنوب..!
المركز...و الهامش. .!
صقل الدائرة...يجعلها…
" زﻻقة "..!
الحمام...لا يجاور…
" عرين "...النورس..!!
******
 
 
 
 
 
فجاج...البحار..!
تدفء...بالﻻفا…
الماء...البارد..!
لا يتجمد الماء...سوى،
عند السطح..!
أما الأعماق…
فأدفأ من برودة...الوهم..!
والعمق ...بألياف…
ولفائف...و " ثقوب "..!
تبتلع...وتنبع…
بما يفيض...عن ضفاف
أسئلة...الهوس..!!
******
الشهاب...كانت حمامة
أرجوانيه..!
قبل...عصر التأويل..!
أما عند...ميلاد…
الإديولوجيا…
أصبحت...الشهاب تحرق
أسئلة...العبث..!
كأسئلة…" بابلو "...
التعس..!!
******
 
 
 
 
 
هلوسات...دعاة " موت "...
الإنسان..!
تصوغ...سؤال من " يكتب "...
ذاتي...أم كتابي..!؟
فمتى...أملى الكتاب…
على الذات..!؟
وسوسة… "درجة الصفر"...
في الكتابة…
ما أملى...طاوية " الخطيبي "..!
كلكم تجايلون...عصر العبث…
عصر…" اللامعنى "..!
للكينونة...مختلس..!!
******
 
 
 
 
 
عند أهل...العشق…
عندما يعانق...الحب…
الوفاء..!
يداعب أصحابه…
منعطفات الحياة..!
أما...أمثالك يا " بابلو "...
فينسى...ما يحب…
عند كل منعطف..!
اقرأ...رسالة " غضب " ….
ل"برادة "…
تعرف...معنى الحب …
عند إيقاع...جرس
الحدس..!!
******
لا نرى...ما نرى بالعين..!
عند أهل...الذوق..!
العشق...رؤيا..!
ومن يكتفي ...بالسطح…
يعمى...بوهج السراب..!
السراب...يملي أسئلة…
من صنف…الرؤية..!
الرؤية...قاصرة …
بالحس..!!
******
 
 
الشفافية...لا تدرك…
من وراء...حجاب..!
لا نلامس...الروعة…
بقفاز..!
متى كان...شاعر…
كعاشق…
يقارب...العواطف…
بمضاء...ضرس..!؟
******
حين يلامس...الشاعر
عتبة …" عبقر"..!
تتبادل الجوارح…" أنامل"
تذوق...سحر الجمال..!
وعند التكلف…
تطل العين…من الفم...
وتتدلى...الأذن من الأنف…
كلوحات... " بيكاسو"..!
حين تحركها..فرشاة
الهوس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
التحول...في الطبيعة…
" آية "..!
تبز خيال رسام...كشاعر…
كعاشق..!
دورات ...الفراشة…
كدورات…" منشدة " النقيق..!
هي ما جعل…" أنيكي "
يقدس...السمك..!
مثل " أهل فاس "...
صبيحة الثالث…
من فرحة...العرس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
القمر...يا بابلو "..!
عند أسلافنا…كأسلافكم...
إله خصوبة...ورمز …
جمال..!
" يس " يبث الخير…
ودورته...الشهرية...تذكير
بدورة… " الإباضة "...
في قداسة...الأنثي..!
لا عجب...يا " نيرودا "...
أن يتربع...خيال الإنسان…
على سدة القمر…
بنعومة… " نهد " للعاشقين…
مثل...كرسي..!!
******
 
 
 
 
 
كل كينونة...تملك
نبرة… بصمة..!
تخص الأنامل...والصوت…
تمتد...للرائحة..!
حتى...الأمراض لها ...بصمة
بنكهة...رائحة..!
ونبرة...البكاء…
كإيقاع ...الضحك..!
موجات...كتموج الألوان…
بأطوال..!
لا يدركها…" شاعر "...
يبيض...زيف…
الإحساس..!!
******
مواقيت صلاة ...المبدع..!
تعلو الآنات…
في محراب...الشاعرية…
يتخدر...البندول…
لا ساعة...ولا يوم…
فلا" يحسب "...سوى، "فقير"..!
أما " جيوب " ...العواطف…
غنيه..!
تطفح...بلوحات من كل…جنس..!!
******
 
في حسابات…" أقليدس "...
الأرقام...وفية لعقل…
" طاليس "..!
تعانق...ذوق " فيتاغور "..!
وفي عوالم…" بلانك "...
و" ديراك"...الأمر يحتاج…
إلى " بيض...النمل "...
لوزن...الأسئلة...و تذوق…
الأجوبة..!
عليك...ب" ضحكة...لينين "...
العريضة…
لتفهم...الجواب قبل زيارة…
الرمس..!!
******
سجن...العبث…
وقفص...السراب…
بعيون...لا كحساسية العين..!
لا كخوخة...الرؤيا..!
هناك...تختلف الأنوار…
يهرب...الصدق…
من زيف...ادعاء…
الحرس..!!
******
 
لا ننسى...ما ننسى…
سوى...ما يمجه الذوق..!
النسيان...سليل الألم…
والتذكر...جنة الفرح..!
والمريض...نفسيا…
يرى السواد في فضاء…
النسيان…
لون النسيان…
عند المريض...العادي ..!
وردي...بطعم الأمل…
كنهد...ناعم الملمس..!!
******
لا ترفع...رايات " الخشخاش "
و" الحشيش…"
سوى ، عند مداخل خيام…
مائعه..!
تلك...مملكة " الشكلانيين "...
منصة باحثين…
عن معنى …
" المكنسة ...في ركن البيت ..!"
جواب " ماركوز " ...يا " بابلو "
يفي بسجين...الحس..!!
******
 
الثلج...كنها ، ولونا..!
رمز خصوبة…
فلا يداعب...حدسا...
إلا " عاريا "..!
متلهفا...لدفء الوجدان…
درس الطبيعة…
أبلغ...من أسئلة واهم…
مهووس..!!
******
الإنسان...فردا…
كالإنسان...شعبا..!
الإنسان…" أسلوب…
في الحياة..!"
و " تاناتوس "...
كآلهة…" هارليم "...
أشقاء…" بينوتشي "..
لا تنسى...ستالين…
وجوربا تشوف…
وسيمفونية...جيفارا...
ألم ...يقل آينشتاين بالنسبية..؟
الإختلاف...رحمة في الغد…
كالأمس..!!
******
 
 
الإستغلال...في الطبيعة…
ك" السخرة " في عالم…
الإنسان..!
كم ،من نمل…" يرعى "
يرقات...لتجود بالعسل..!
ودود القز...نرعاه
لنعومة...الحرير…
هناك...سجن بشرنقة
وحرير…" هنا "بنكهة…
السندس..!!
******
لا يرى...في الكرز…
لونا...و طعما..!
حلاوة...تشي بقسوة…
سوى، " مزوشي "...أو " سادي $..!
الشاعرية…
لا تخلط بين الحنظل…
والعسل…
عند ...سواء النفس..!!
******
 
 
من يحلم...بشعلة…
هبة..!
لا يهمه جوع ...الواهب..!
من ينسى...حبيبته…
وابنته..!
ولا يحضر...جنازتها…
يسأل ...بذوق الطمع…
كالمتنبي...مع الإخشيدي..!
المدح...و الهجاء…
كلافتة ...نخاس…
لتجنب...ثمن…
بخس..!!
******
أطماع...الإراثة…
بين ...الأفراد…
كالقبائل…
مثل...الكارتلات…
و التروستات..!
كحال...شهية…
المحتل..!
الآخر...دوما…
كعكة...أحلى من نشوة
الجنس..!!
******
 
 
عطر الزهرة…
لا للخداع..!
فلا يري...في الأريج…
خداعا…
سوى من يعادي…
الأنوثة..!
بدعوى " شهد...كيد "...
كشوبنهاور...مثل نيتشه…
مثل غرور...النرجس..!!
******
النسور...يا " بابلو"...
لا تناطح...الغيوم…
لنسج...وكر..!
النسور...تعلو…
لتطل...من عل..!
كعقاب...إنساني…
جارح..!
لتحديد...أنسب…
الفرائس..!!
******
 
 
 
 
القطارات...بسكك…
لا تحيد...عنها..!
تدور…
كثور...البشر..!
كتروس...الساعة..!
فلا" تفيض "…
عن واديها..!
إلا عندما...تبني سدا…
يرفع منسوب...الخطإ…
بالجارحة...والرأس..!!
******
لا يخطئ...سوى،من يعمل…!
ولا يتذوق...العواطف…
بألوان..!
إلا ...هاو...للجسور…
الجسر...وصال..!
والأذواق….نسب..!
المنشئ...بالعشق…
يملك...ذوق الوصال…
برقة...مهندس..!!
******
 
 
 
 
 
 
عيون…" بول إيلوار "...
زرعت...ب" صورة "...
تخلط...بين الحب…
والعذاب..!
رفيقك...يا" بورخيس "...
يطرب...للبكائيات…
في محج...العشق..!
من يبكي...في مقام…
قد... للبهجة..!
يغمس...عينه...في لجة ألم
بطعم...اليأس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الطريق...إلى الإبداع…
كالطريق…
إلى…" المتعه "..!
متوجة...بسحر الجمال..!
مفروشة…
بأزهار...المخاض…
كزهرة...اللوتس…
كزهرة " أمرانت "..!
اللوتس...في التخليق…
تبيض...بمخاض…
كمن يطل...من ثنايا…
الطين…
المهم...أن تكون…" مولدا "
كسقراط…
دون طمع...بفلس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
العطر...لا يفرق…
بين فاعل...ومفعول..!
في لحظة...الدهشة…
تذوب...الإحداثيات…
ليس كالعطر،والعشق…
كالشعر…
قوة...ناعمة..!
تذيب الحديد...والحدود…
تمزق الستائر…
وتدك...الأسوار...بلمسة
بدل...فأس..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المسافة...بين أبعاد البرتقال
والشمس..!
كالمسافة...بين هلال …
و اكتمال...البدر..!
لا" يولد" القمر….سوى
في عين...قاصر..!
القمر…" هو ما هو "…
منذ ...هجر أمنا الأرض..!
لا تعانق...برتقالة…
مقاييس الشمس…
سوى، عند الغروب…
في كنف…
لوحة...الغلس..!!
******
 
 
برادة البشير فاس في 06/02/2020
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ملحقات الديوان
 
 
 
 
الملحق الاول
إهداء خاص مع رسالة غضب لنيرودا
إلى روح الطفلة الجريحة "مالفا" ابنة "بابلو نيرودا" ...
إلى روح "ماريا أنطونيتا هاخنار" أم الطفلة "مالفا" وزوجة "نيرودا"...
إليكما أهدي قصيدتي "أنفاس العشق" مع رسالة غضب لروح "بابلو نيرودا"... الذي أوهم الناس بما فيهم لجنة جائزة نوبل للسلام ... أنه شاعر الحب، والرحمة، ومحبة الإنسانية ...لقد ملكت يا "نيرودا" قلبا قُد من حجر ... وروحا صيغت من نحاس ... لا لشيء، إلا لأنك أهملت زوجتك، ونبذت طفلتك... وتركتهما لمصيرهما البائس ... ذهب "بابلو" بعد هجرة ابنته - إلى الأبد - بشهرين ليتزوج بعشيقته الايديولوجية "ديليا ديل كاريل" التي تكبره بعشرين سنة .
" بابلو" لم يعش للحب، بل كان رجلا إيديولوجيا ... لا يعرف "العشق" إلا من خلال حروف تشكيل أبجدية التصنع والأنانية ... عاش لمعدته ... وكان زير نساء ... لقد كانت سيرته تنضح بميوله النرجسية والتي فضل أن يعنونها ب "أشهد أنني عشت" .
لقد عاش "بابلو" كأي رجل للبطن والجنس ... ولم يشهد كيف عاشت طفلته "مالفا" وأمها محطمتين، تغرقان في البؤس واليأس والغبن ... والحرمان ...
بسذاجة الأطفال وهي على فراش الموت ، وفي سن الثامنة، تساءلت "مالفا"
"كيف يستطيع أب ... شاعر (خال من العيوب) كأبي بابلو ... أن ينبذني وأنا مريضة ؟ !"
لم يقف الأمر عند هذا الحد... بل عندما توفيت "مالفا"، وأخطرته أمها بذلك
كي يحضر جنازتها ... لم يهتم، ولم يجب عن نعيها... ولم يحضر ... بل لم يعتذر إنه نموذج للقلب الذي قد من جلمود صخر حطته "السادية" من عَلِ ...
لقد ماتت أم (بابلو) بعد ميلاده بشهرين، وكانت مدرسة، ولكن موتها المبكر حرمه من تعلم "فن الحياة"، فأسقط ما حرم منه - لاشعوريا" على طفلة بريئة كانت ابنته "مالفا"...
لقد كانت جائزة نوبل التي منحت "نيرودا" ليس لشعر الحب والرحمة ومحبة الإنسانية كما ورد في ديباجة لجنة التحكيم ... بل كانت الجائزة مقابل التزامه الايديولوجي ضد "بينوتشه" وحكم العسكر ... وتعاطف الناس ضد القمع ... إن جائزة نوبل كانت من أجل فعل سياسي ، ولم تكن للعشق ومحبة الإنسان ، فالمشاعر الإنسانية منه براء ...
لقد كان (بابلو) مؤدلجا حت النخاع ... وقصيدتي "أنفاس العشق" رسالة غضب لروح (بابلو) للمصير الذي "اختاره" لابنته وزوجته...
لقد كانت قراءتي لنتف من الرواية الشاعرية ل "هاجار بيترز" التي تدور أحداثها حول سيرة "مالفا" ابنة (بابلو) ... كانت بمثابة حقنة أرق شديدة المفعول ... بخرت النوم - وهو أصلا قليل في حياتي اليومية على مدار السنة - من عيني لأيام ... ولم يهدأ لي بال ، ولا استكانت نفسي إلا بعد تحرير كلمة الإهداء، ورسالة الغضب ... وإتمام القصيدة - "أنفاس العشق" - ذات الصلة ب "مالفا" ، و (بابلو)...
 
برادة البشير فاس في : 08-03-2018
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الملحق الثاني
استهلال خاص بالتيار التكعيبي
بيكاسو نموذجا
 
"الارقام أصل الكون والهندسة كالموسيقى أحد العناصر المشكلة لحقيقة الكون فمعادلة المثلث القائم الزاوية على مستوى العلاقات الثابتة بين الوتر وضلعي المثلث المجاورين, تؤكد الانسجام الساري في الكون والمنبثقة من الارقام كالإيقاع ".
(الرياضي والفيلسوف الاغريقي بيتاغور)
***************
 
"الطبيعة كتاب حروفه من الرياضيات و من يجهل اللغة الرياضية لا يستطيع قراءة كتاب الطبيعة"
(جاليلي)
***************
 
"لا يدخلها الا من كان رياضيا"
( أكاديمية افلاطون)
***************
 
"الحقيقة مثل الجوهرة لها وجوه متعددة من اكتفى بالنظر الى جانب واحد لن يدرك حقيقه الاشياء"
(سبينوزا)
***************
 
"اشكال الكرة والأسطوانة والمخروط هي الجوهر الصلب لبنيه الطبيعة".
(الرسام بول سيزان)
***************
"لقد كانت الأقنعة الإفريقية و الاوقيانوسية والهندية واقنعة المسرح البارد الياباني التي عاينها امثال (بول سيزان) وبيكاسو و(سلفادور دالي) بمثابة الاشباح التي احتلت وجدانهم وزادها الكحول و الافيون و والجنس بَلَلًا في طينة المجتمعات الاوربية اواخر القرن 19 وبداية القرن 20, فنسجت اوهامها باليراع شعرا ,وبالفرشاة والالوان والاشكال في لوحات ضخم قَبَّاُن الإعلام الغربي ثمنها لترتفع الى ملايين الدولارات لتضاف الى المتاحف الممتلئة بالتحف المنهوبة من المستعمرات او الحروب الاستعمارية..."
برادة البشير
 
***************
 
ان هذه الافكار منذ العصر الاغريقي الى بداية القرن العشرين هي ما يفسر اعتقاد "التكعيبيين" في كون الخطوط الهندسية كالمستقيم والمقعر و المنحنى والمنكسر و الاشكال مثل المربع والمستطيل والمخروطي والكروي و الاسطواني و المكعب و مفاهيم الشكل والأرضية والابعاد ... هي ما يشكل جوهر الاشياء و حقيقتها في الطبيعة كما في الكينونة الإنسانية, وقد كان الناقد( لويس فوكيل) اول من نحت مفهوم التكعيبية في قراءته للوحات رواد و اقطاب هذا التيار التشكيلي بما فيهم (جون غريني) و ماريا بلانكار و (جورج باراك) و جاك فيلون و (دو شامب) و اشهرهم بابلو بيكاسو.
 
لقد تداخلت تصورات ومفاهيم هذا التيار مع ما يسمى في النقد التشكيلي الغربي بالمستقبلية و السريالية والدادائية .... وعندما نتأمل في الامر نجد ان الحضارة الغربية, "وقبل ان تَتَاَمْرَكَ" في اوروبا عاشت تجارب فكرية ثقافية وعلمية خاصة. فما بين اواخر القرن 19 و في ما بين الحرب العالمية الاولى و الازمة الاقتصادية الكبرى ليوم الخميس الاسود سنة 1929 وتكالب الدول الاستعمارية التقليدية خاصة بريطانيا وفرنسا على تركة الرجل المريض و المستعمرات في مختلف انحاء العالم وما رافق الصراع بصددها من ويلات انسانية و نتائج مأساوية كل ذلك ادى الى ظهور نزعات جذرية مضادة للعقل والعقلانية والعلمانية نتج عنها حسب تعبير (جورج لوكاتش) الميل الى تحطيم العقل في الأنسقة الفلسفية الغربية مثل ما حصل مع (نيتشه) وهايدجر و (فرويد.)
وفي نفس الوقت ثم التشكيك و تجاوز المنطق الثنائي الكلاسيكي وظهور المنطق المتعدد القيم ومنظومات هندسيه (لا اقليدية) مثل هندسة لوباتشيفسكي و هندسة ريمان, وتصورات الرياضيين في الهندسة الفراغية وحساب الماتريسات.. وكان لظهور نظرية النسبية الخاصة ومن بعد العامة وبلورة البعد الرابع على مستوى الزمن والربط بين المكان والزمان واعتبار كل شيء نسبي ما عدا سرعة الضوء, الى جانب الاكتشافات العلمية الميكرو فيزيائية ابتداءً من نظرية كوانطوم الطاقة مع (ماكس بلانك) الى هايزنبرغ و (لويس دوربروي)
حيث تمت مراجعة جذرية لقناعات ومفاهيم العقلانية الكلاسيكية وتصوراتها عن الحقيقة والموضوعية والحتمية و القانون العلمي, كل ذلك "حَفَرَ" بعيدا في وعي المثقف الغربي واحدث زلزالا في وجدانه وكيانه ونفسيته وقناعاته الفنية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والأيديولوجية.. فظهرت صيحات في الشعر و المسرح والرسم والنحت والفلسفة تؤكد ان ظاهر الاشياء مجرد وهم وسراب وان السبيل للوصول الى الحقيقة هو تحطيم الاشكال الظاهرة للعيان .
الم يقل جاستون باشلار "لا علم الا بما هو خفي "؟
ان من يتجاهل المعطيات السابقة يصعب عليه فهم التيارات التشكيلية المختلفة بما فيها التكعيبية...
 
برادة البشير فاس في 10/09/2018
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الملحق الثالث
استهلال خاص بالتيار الانطباعي
ادوارد مانيه نموذجا
 
ان عمليات الانتقال والتحول والتبلور والتطور والتصنيف والتحقيب وما يرتبط بذلك من نعت : المفاهيم والتطورات والمقولات والاوليات هي عمليات تدخل في صميم المقاربة الابستيمولوجية للحقول المعرفية سواء اتصل الامر بتصنيف الاجناس البشرية او الأزمنة الجيولوجية او العصور الثقافية والمدارات الحضارية او اتصل الامر بنشوء وتطور وتبلور المفاهيم العلمية في حقل الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و الفلك و الفيزياء النظرية او الفيزياء الفلكية بما في ذلك نظريه الانفجار العظيم.
والامر نفسه يشمل نشأة اللغة وتطورها و العلاقات التفاعلية بين الاسرات اللغوية وكذلك تصنيفها وتحقيب عصور بلورتها.
وما يقال في الحقول المعرفية المشار اليها اعلاه ,ينطبق على حقل فلسفة الجمال حيث الابداع الفني في المسرح (لاحظ دور الحضارة الأوغاريتية في الموضوع قبل الحقبة (الآخِّية) بأكثر من خمسة عشر قرنا كالشعر كالنحت و الرسم على الجدران و الفخار قبل الثوب الخاص بالرسم...والكاريكاتير, كل ذلك يطرح اشكالا محوريا في ما يتصل بنشأة و تطور المفاهيم والتقنيات و الادوات والاساليب والتصورات ثم المدارس و التيارات الفنية في هذا الحقل او ذاك.
 
ان محاولة الفصل الميكانيكي بين مدرسة واخرى جماليا وفنيا ووجدانيا ونظريا ليس بالأمر البسيط او البديهي ,فما يسمى بالمدارس الكلاسيكية والواقعية و الرومانسية و الانطباعية والتعبيرية او السريالية والدادائية والرمزية ثم التكعيبية والفطرية هي تصنيفات تشكو من عِلَلٍ وعوائق ابستمولوجية امام الناقد لتحليل وتأطير وتذوق هذا الاثر او ذاك.
والعوائق المشار اليها ذات بعد ابستمولوجي سواء تعلق الامر بإدخال مفهوم الزمن في الفصل بين هذه المدرسة او تلك او اتصل الامر بمسار هذا الشاعر اوذاك وهذا الرسام او ذاك على المستوى الفردي فبالأحرى على مستوى مجموعة يراد لها الانتماء قسرا الى تيار مزعوم بل ان بعض الفنانين يرفضون وصفهم بهذه الصفة او تلك مثل (ادوارد مانيه) وبعضهم رفض الدعوى التي وجهت له للانتساب الى تيار معين مثل (بيكاسو) في علاقته ب(اندريه بريتون) او اعلانه طواعية بالانتساب الى الالماني (ايميل نولده) ذو النزوع الفطري مثل (سلفادور دالي) الذي اعتبر نفسه سليل العفوية الإبداعية ل(ايميل نولده) الفطري مع العلم ان (بيكاسو) يصنف تكعيبيا و(دالي) في التشكيل السريالي...
ان مقاربة مفهوم المدرسة او التيار في الحقول الإبداعية شعرا كان او مسرحا او نحتا او رسما وما يمكن وصفه بالخصائص المميزة امر متجاوز في النقد الادبي او النقد الفني بالمفهوم الضيق...
ذلك ان الامر يتصل بمفاهيم لها دور اساسي ومحوري في تحديد خصائص و مكونات هذا التيار اوذاك بالمعنى الذي يفصح عنه مفهوم النسق او المنظومة الاكسيومية ونوع الأداة الناظمة لعناصر هذا النص او ذاك مثل العقل والحدس والوجدان والخبرة اللغوية او الفنية في هذا الحقل او ذاك. والسؤال المطروح في هذا السياق -راجع مقدمات دواويني خاصة: الزمان البديل و نرسيس وديوجين وديوان لوكان وديوان وجدانية المكان-.اذا كان الابداع الفني ليس خطابا عقلانيا محضا واذا كان كل ابداع يفتح اكثر من سؤال و ما لا حصر له من النوافذ على الحدس فأي اساس سنتخذ للمقاربة النقدية وهذا التساؤل يحيلنا من جديد كما الامر في النقد الابستيمولوجي للمفاهيم والنظريات العلمية الى التساؤل عن الكينونة الانسانية باعتبارها ذات ابعاد و هي بالأساس كينونة رمزية كما بين الفيلسوف الالماني "ارنست كاسيرر"
وكمثال بسيط وهام ثقافيا وفنيا وحضاريا نورد لحظة شعرية ذات دلالة عميقة من الزمن العربي الشاعري ومن بيئة صحراوية وُصِفت جهلا بالجاهلية, فاحد شعراء المعلقات وهو (امرؤ القيس) عند قراءته في ضوء ثروتنا الثقافية المعاصرة نجد ان كل تصنيف لهذه القامة الشعرية في ضوء الحذلقة الكلاسيكية هو محاولة ابعد ما تكون عن مفهوم النقد الفني للشاعر, صاحب "الكُمَيْثُ" , فقول امرؤ القيس " وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي" او ما قاله بصدد الفرس او المرأة او الذكرى... تعكس في نظري كشاعر و رسام و ناقد -اذا اخذنا المقاييس العامة التي يقول بها انصار المدرسة الرومانسية - اقول ان امرؤ القيس رومانسي قبل الرومانسيين باكثر من 2000 سنة, فربطه بين الليل والبحر والسدول والموج والهموم والمعاناة كلها مشاعر تقطر رومانسية وتعكس روحا تعبيرية وتفوح بروح انطباعية و تغرف من فيض وجداني غاية في الرقة والعذوبة والعمق والايقاع الشعري البليغ....والتفاعل العاطفي العميق والخلاق للشاعر مع الطبيعة ,ونفس الشيء يمكن قوله في قراءة اشعار جلجاميش في مغامرته الإنسانية بحثا عن الخلود ,ونفس الامر يمكن قوله في علاقة (الاَغُورَا) الإغريقية بمجلس الملأ السبئي او مجلس الشيوخ بالوركاء ,او سقيفة الحكماء في اوغاريت .
ان هذه المعطيات هي ما سنعالجه بالتفصيل مع نماذج متعددة ومختلفة في مقاربتنا للإبداع في الفن التشكيلي عبر المجلدات العشر المختلفة الخاصة بمقاربتنا للفن التشكيلي من جهة ومن جهة ثانية مقاربتنا النقدية المتصلة بتصنيف اللغات الى سامية وحاميه و(بدائية)... كما سنطبق نفس المقاربة النقدية في ضوء التحيين اللازم القيام به على ضوء الاكتشافات العلمية الجديدة او الحفريات الهامة التي تحققت, او التطورات العظيمة الحاصلة على المستوى السبراني و الجيني والمختبرات, لمراجعة ما يسمى بالعصور الجيولوجية التي اصبحت هامة في اخذها بعين الاعتبار في كل مقاربة نقدية لمفاهيم كثيرة مثل "الانسان العاقل" و "مفهوم الحضارة "و "مفهوم الثقافة" و"التقنية "والنطق و العقل والحدس وصولا الى الابداع في هذا الحقل أو ذاك.
ان ما سبقت الإشارة اليه بالنسبة لي هو برنامج عملي العلمي والابداعي المستمر والذي تشير اليه العناوين ذات الصلة والمنشورة تباعا في الموقع الخاص بي تحت عنوان "محراب الشعر- بوابه فاس" والذي ينشر بالتسلسل عبر موقع غوغل...
برادة البشير
فاس في :10-09-2018.
© 2024 - موقع الشعر