عن الطفولة - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

بستان احلام
وجنات وضيئة

مهد المشاعر
في منابتها بريئة

وحنانها وحنينها
لحظات احلام دفيئة

وقلوب مثل بلور
وياقوت مضيئة

الطهر يعرفها
وتعرفه البراءة

مثل السياج
لم تدنسه خطيئة

ليالي صبانا قطعناها
بخطوات جريئة

وانتهى الحلم الجميل
بأمواج حوادثها مليئة

نصارع اعصار بحر
وسفينتنا فيه المشيئة

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر