قصة فريسة - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

سترت لها منها خبيئه
فأنيابها ليست بريئه

لا يختلط زيت وماء
ولكل غافلة خطيئه

انيابها خلقت لتقتل
قسماتها تبدو وضيئه

تستر غرام بأفتراس
والجوع يجعلها دنيئه

لولا الموانع والسدود
لظهر كم تبدو قميئه

ولمزقت نظرات خوف
دماء من زيف الصديقه

لولا السياج يصد عنها
ويبقيها في رغد هنيئه

الخطر حلق حولها
والقدر يرفض ان يجيبه

حكم القدير بسترها
وحماها من تلك الخبيثة

حفظتها دنياها لتبقى
لكن تظل هي الفريسة

ولعلها تنجو بحيلة
لتنجو من تلك الخسيسة

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر