ما همني عين الرقيب/ صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

وأدُسُّ في حرفي لكم بعضَ الذي
يُفشي بمكنونِ الفؤادِ، وأكتفي

وإخالُ هذا الفعلَ مِنِّي مُخجِلٌ
فأعودّ بالتقريعِ لي عن موقفي

هل عِلمُكم عن ما تكِنُّ قلوبُنا
كافٍ وإنْ لم يأتِ طيِّ الأحرُفِ؟!

إنْ كانَ حرفي سرَّكم؛ ما هَمَّني
عينَ الرقيبِ، ونظرةَ المُتفلسِفِ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر