افاطم

لـ ماجد حميد حسين، ، في الرثاء، 14

افاطم - ماجد حميد حسين

أَفَاطِمَ تَمَرُّ عَلِيُّنَا ذِكْرَاَكَ وَالصُّدُورَ 
 مِنْ عِطْرِكَ تُقَرِّعُنَا بِفَيْضِ رِضَاِكَ

مانسيناك فَاطِمَ مَهْمَا أَذْنَبُوا فَحَقًّا 
 وَقَفْتِي بِوَجْهِ أَعْتَى طغات الْهُلَّاكَ

قَضَيْتُ حَيَاتَكَ بِصُحْبَةِ الْأَخْيَارِ 
 وَتَرِكَتْ رَغْمُ تَعَاقُبِ الْأَقْدَارِ بَعْلَاكَ

سُرَّتْ وألاحزان مَقَامَكَ وبشَّدت 
 أَلِأُسَى جَمَعَتِ الاجيال لِبُكَاءِ شَذَاِكَ

بِنْتَ الْخُلُودِ الاجيال لَكَ أَتَتْكَ 
 خَاشِعَةَ عُدُولِ النُّبُوَّةِ نَحْنُ فِدَاُكَ

خَيْرَ ألانامۥ ֿٙ سِمَاكِ بَتُولِ تَحَيَّرَتْ 
 بِكَ أَحَرْفَ الْفَخْرِ وَالْإِمْلَاءِ شَأْنَكَ

بَيْتَ ألاحزان أَنْتِ تَكْنِزِينَ الهموم 
 كالرواسي بِضُلُوعِ المودتي مَنَاكَ

حَمَلَتْ نَفْسِيٌّ وَأَتِيَّتُكَ بِلَهْفَتِي وَكُلِِّي 
 وَلَاَئِيَّ تَطَيُّبِ الشَّدَائِدِ بُسْنَا ثَنَاكَ

© 2024 - موقع الشعر