انا البارحة كنـي علـى صالـي الملـه - سعود القت

انا البارحة كني على صالي المله
يفوح الحشا من ضكة الوقت وغبونه

يا وين الرفيق اللي يبيّن وابيّن له
يترجم نظر عيني وانا اقراه بعيونه

ليا كشرت نيبان الايام نزبن له
ونلقى الذرا عن صافق الوقت بركونه

ولا جار حمله نثني وعنه نشتله
ويبشر بنا حتى يقنّد دركسونه

ماهو بيتحسس منك ويدور الزله
ولا بان له ما رام له عد طبلونه

خطاة الهبود اللي لا جيته يزوله
لو انك مسيّر قال جايٍ يبي عونه

سهج واجبات المرجله واختلف دله
لبس له ثيابٍ عن مدى الطيب مخبونه

رباه الرصيص وامتلا وانتفخ كله
ولا غاض عاض النقص بالجبن والتونه

على تبسي الفرغه لقا الونس والفله
ونفخ ذربه وكبرت علابيه ومتونه

وتناوش عروض الخلق واصبح يخيله
وزما في عيونه وان كل البشر دونه

( وتلقى الخلا واعطى المفاتيح عبدالله )
ولا رده الا نكخة الضلع بقرونه

لنا شرهة الايام صبت مع الدله
وشربنا الشموخ ولحية التيش محسونه

قطعنا تهاتيه الخواريم والخله
جذبنا ارشا الايام والشر بمنونه

دحمنا الليالي بالنشاما وبالسله
يوم الموت خيّل وارتخا وابل مزونه

ويصفق بنا موج المقادير في ضله
عتينا عليه وشقرة الموت في لونه

ونشت مزنة العياله وجات منهله
ونفضنا العباه وطيشة الفوح مكنونه

دفنا شتات الوقت والحذف بالحله
وبقت مقدرتنا بالدهر وشكثر شونه

لحتنا السنين العوج والكبد منتله
على من شباته بالحشا تلحق طعونه

نقاسي وخفاق العنا شفق وموله
تهشم ضمايرها ولا بانت البونه

نوادر ضميرٍ يعقد الحبل ويحله
لا كشر لنا وجه الزمن واظهر سنونه

© 2024 - موقع الشعر