سلام عليك يا وطني

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

سلام عليك يا وطني - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

سلَّامٌ لِمِصْر وَشُطآنِهَا
فَمَسَّكَ العصور بِأَشْجَانِهَا

أَطَابَ حَديثُكَ عَنْ نَيْلِهَا؟
وتلك الليالي وريحانها

وتبعث لي ذكريات القلوب
وتهفو اليك بأغصانها

فكنانة ربي على ارضه
كمثل العيون لإنسانها

وتطمع فينا كلاب الامم
فتأتي الارض بفرسانها

وكم ذا توالت عليها المحن
فلملمت بالصبر احزانها

وكم ردت صنوف الغزاة
أ تغلق على الضيم اجفانها؟

فلكل عصر فيها نسيج
أعجزه التنائي بهجرانها

نسجت عليه محبة منها
فنقش بالحب وجدانها

دع الحوادث تأتي وتذهب
ستحمي حماها بأغصانها

لتبقى الفريدة عبر الزمان
ويذهب ويمضي من دونها

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر