إليكِ في يوم ميلادك - حمد بن توزان

يابسمةً في شِفاهِ الكَونِ قَد رُسِمَتْ
وَفَرحَةَ العُمرِ فِي الدُّنيا وَمُلهِمَتي

قَصِيدَةٌ أَنتِ بِالإبدَاعِِ أنظُمُها
وأنتِ كالشعرِ فِي الوُجدانِ آسِرَتِي

أَراكِ كَالشَّمسُ فِي الآفَاقِ مُشرِقَةٌ
فَلتَبعَثي النّورَ في دُنْيَايَ وَالتَفِتِي

وإنتِ كالغيثُ فِي الأَعمَاقِ مُنهَمِرٌ
وَمَركَبِ الحُبُّ في شُطآنِ ذَاكِرَتِي

وَوجُهكِ البَدرُ فِي الظَّلماءِ يَاقَمَرِي
وَأنتِ حُلمٌ جَميلٌ فِي مُخَيّلتِي

يَا نَجمَةٌ فِي سَماءِ الأَرضُ ألمَحُهَا
بِصَوتِهَا العَذبُ نَادَتنِي بِ(يَآ أَبَتِي )

حمد بن توزان
© 2024 - موقع الشعر