دمع مالج - حسن شرف المرتضى

للدمعِ خدٌ مالحٌ ويدُ
كم ذا توارى خلفها البلدُ

للدمعِ بوّابانِ من أرق
لم يغمدا لي نعسةً تفدُ

لا زال ظلُ الليلِ مرتديا
وجه الصباحِ كأنهُ الرمدُ

لازال يسرق خبز كادحنا
لا زال يطحن بعضه الجسدُ

لا زالت الأحقاد والغة
في كل شيءٍ ما نجى أحد

يا دمع هل للنفطِ أمنيةٌ؟؟
يا نفطُ هل أمنيّةً تجدُ!

© 2024 - موقع الشعر