عيوني نيل ووادي - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

أَرضُ بلادي نيلٌ وَوادي
ارتحل عنهم وهم في فُؤادي

مهما ابتعدت ففي ناظري
بياضُ العيون وفيهم سوادي

تأتيني اخبارهم في غربتي
فيصبح ليلي صديق سهادي

عطر التراب يُذَكِّرُ أَنفي
نَسيمَ الامطار يداعب خيالي

وبين التلال وبين الروابي
بقي رنين لصخب الحواري

عَسى لحظة من عبق وطني
تُذهب عني جحيم البِعادِ

يا مصر ما كُنتُ لَولا ثراك
خالط نفسي فصاغ فؤادي

وربي لا زالَ عطر الزهور
مُطلا جميلا في ذكرياتي

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر