معدن الرجال - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

انا آدَمَ الْعَزْمِ حَيْثُ أَكَوْن
عَلِيمَ بِقَلْبِي كَيْفَ يَصُون

غَضَبِيَّ مِثْلُ بَحْرِ خِضَم
وَرِضَاِيٌّ بِنَظَرَةٍ مِنْ عُيُون

حَلِيمَ اذا الْحُلْمَ دَعَانِي
وَغُيُرَتَي لَفَحَةٌ مِنْ جُنُون

ظَنِّيٌّ هُوَ سَهْمُ بَصيرَتِي
وَلَيْسَ الاثم كُلَّ الظُّنون

هِي فِي حَيَّاتِيٍّ بَعْضَِي
حَوَّاءَ ذَاتُ قَلْبِ حَنُون

مُخَلِّصٌ لَا اُحْبُ سِوَاهَا
حُرٌّ لَسْتَ ابدا أخْوِن

وَدِينِيَّ عِصْمَتِي وَحَيَّاتِي
وَأَكْرَهَ كُلُّ دُعَاةِ الْمُجُون

تمنيت لَاَمَتِي انَّ تَعَيُّش
تُبَرَّأُ مِنْ كالحات الشُّجُون

وَقَلْبَي يَطِيرُ بَيْنَ الاماني
محلقاً لَا يُهَابُ السُّجُون

ايماني حِصْنُي الْحَصِين
وَربي هو خَيْرُ الْحُصُون

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر