سكن ألكون كله - ماجد حميد حسين

سكن ألكون كله كيف شق ألجدار
في ألحرم من طاف بالكعبة وأكمل̛

تبسم الله لخلقه وأبتهج القمر و
الشمس تزينت بجلباب شعاعها المتحول̛

فقد أمر ألله ألرسول بالتذكير بتتويج
عليا خيرا لكل ألمؤمنين ألأول̛

فأزهرت نجوم ألكون يوم ألغدير
من خم نادى ألمصطفى ضرغام ألسليلْ

فليس أفضل من محمدا نبي
يخاله من بعده أماما له ألمرتضى ألدليل̛

فقد كان ألمرتضى في هدى الرسول
خليل وآيات الولاية تهتف بالتنزيل̛

جبريل يرتل في كتاب ألله يعلم
ألرسول بالوصية دليلا تنادي بألفيصل̛

كعبةٌ ترسّمتَ للوفود تبتغي الايمان
والآيات طريقا ومسعىً ألحومل̛

يُشقّ ربوعها خطى كهف الورى من
بيت ألنبوة جبريل في الكساء شد الرحيل̛

كم قيل من مديح بصحب ألرسول وكم
رُتبة تنوطوا من أوصاف عليا سرقوا ألفصول̛

أليس تلك ألفصول نالَهُا أشياخهم أنها تليق
بعليّ الوصي و أصابهم بالباطل̛

نبض الدين أبا تراب مولاكمُ وصنوا
نبيُّكمْ باب العلم للمدينة جدرانها ترتل̛

من أزاح ألباطل في يوم ألخندق
ومن أنكشف عنه غبار ألحميم عدوه مجندل̛

في ألوغى ضيغم مجلد آجام عدوه
يسارع بالعدوا مهزوما منه يهرول̛

ماجدا وافدا مجلجل أسد آية ألكتاب
وألأعجاز وفي ألبلاغة سيفُ الرسول̛

ما قيمة الرجال تخفى محاسنهم فكم
من الجاهلون لآل محمدا أعداءُ ترتسل̛

آيات ألعلم لعلي تنزهت من بعده
ألعلم درجات تنزل عن ألرفعت والتقبيل̛

تطيب لحظوره بالمجالس لا أحد يضجر
ولايرد مطلبا ولا لجواب ينكث ألسائل̛

في ذكراه نستحضر ديننا ودنيانا بعبق
الذكرى قرين رسول الله تحدونا التواسيل̛

بالحديث عن آل ألوحي منايا الدهر تشدوا
خطاه للثريا تغدوا أعلى وتعدل̛

فينا حبّ ألولاية هو الولي منبعه
محمدا دليلنا همُ فينا رسول الله لم يز ل̛

© 2024 - موقع الشعر