أخير كثير من ألخلق - ماجد حميد حسين

في الكثير من ألخلق بالورى عنهم
الأنام عزل فأن جاهل العقل لا يصحبُ

إنا من أهل ألعقل لنا خلة تحظى
بجليس تؤاخي ألاسياد تحظى متأدب

في الخطوب ترانا نرقد قرب القريب
والصديق أذ علاه وقع من الزمان ناصبُ

وأنا أن أعتلانا لوعة ماقدح ألزمان بنا
لانرى منهم تأدية ولا وقفة كصاحبُ

عاشرنا من ألناس كثرة بالدهاء تميزوا
لاشيء لهم منا فنراهم للوفاء متعجبُ

وأنا لنا في ألحياء ماجدا خيارنا
بالأمورُ مُستبينا بالمودَّة بِالأَمْسِ منقلبُ

أن جَزاَنا اللّهُ بأَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة
ما أستحدثت لنفسي بحْمَد مني متذبذبُ

فبعهدي حسرات لم تتردد لرتعت
منه الكهول من القرم والأصول متناسبُ

شجتنا ألنائحات بالصبح والليل نديم
لنا وعلوم ألملك جهام ألموت واثبُ

لسنا نحن للعطاء بأكثرهم ولكنا أن
ندبنا ترانا في وسيطهم بالنعيم واهبُ

وحينا بالكرام سقى ألجود بأهله
وحقا أنا نحن الكرام لسنا ألعقام ألنائبُ

كأنا سنواصل الملام للنّفس وإن
شاءت الغمض عن جفنينا لن تغضبُ

وليس كل جاف للقريب من
أصطفاه صفو الوداد يلقاهُ من بعدِ راغبُ

وأني لناصح للأخي بعدم تقريب
بالمهام قريب باعدتهم بالأصول الرواغبُ

وأني للأستخلف الأيامُ من ألاصحاب
للأنهم خيرا من ألقريب فذاك صاحبُ

فألأرض أنْ تغور مائها فريقنا
عذبٌ ينهمر كالغمامٍ الزلال عذبُ

فدَمْعنا عذر وإن فَقَدْتَ أخاً وقريب
تَفْقِدْ لَهُ فصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد واقبُ

!فأن المنايا تراها طوتني بلذة
أتى غابَ عني لأشتياقٍ تحدرَ أقارِبُ

ماءُ الوصالِ فيصل بعدهُ سِنَانَيّة في
صَفْحَاتها يصدعِ الخَليلُ بالدَّمْعُ تَّجارِبُ

أبْدَالٌ السفيه بعفاف الصبرٌ حِلْما
وفي الجَهْلِ يحول دون صَافَيْتَه في القلبِ

© 2024 - موقع الشعر