العشق في معارضة مشائي الطاوية الجزء الثالث المقطع 6 - برادة البشير عبدالرحمان

العشق في معارضة مشائي الطاوية الجزء الثالث المقطع 6
**************
 
ليس هناك...كاتب..
أو كتاب..!
يولد...منفصلا…
منقطعا...عن ذات المبدع..!
أن نخط...جديدا..!
أن نوقع...تميزا..!
لا يعني...صياغة…
" منفصل "...
اليتيم...دون " أب "...
من أوهام… " لاكان "...
و شطحات...بنيوية…
ترسم للإنسان…
الخطى...الأولى..في مسار
النهايات..!!
 
*********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من يعتقد...بذوبان...
الذات...المبدعة…
لا يحق له...الكلام…
عن...طبقية..!
وهل من علاقة…
بين الطبقية...وجودة
الإبداعات..!؟
 
*********
 
 
 
 
 
مفارقة...أن تقتل
الذات...المبدعة..!
وتستدعي،شهوتك…
الشفافة ..!
من ينكر " أبوة " الكتاب…
لا يملك...سوى
شهوة...تجترحها…
الأظافر..!
ترشف...دم جورح…الآخر
ذلك كنه ...
طبقية...الخطيبيات..!!
ما صدق... مدع الطبقية…
عندما...يحصر" الحلم "...
في عزلة...
في كآبة…
في خلاء…
الكل...عند الطاوي…
للحرارة...غذاء…
كلامكم...لغو يغذي…
مفارقات..!!
*********
الطاوي...على هوى…الخطيبي..!
ينتشي...ضحكا...
حين تحمله...ريحه
لكن...ريحه...كالعزلة…
كالكآبة…
هي من جنس...السياط
سياط...لا تناسب عصفورة…
لا تطرب...عاشقا..!
إنها...حقا...بربرية…
فلا داع...استدعاء...الإستفهام
بعلامات..!!
*********
ليس... للكئيب…
ليس...للمعزول…
شهوة...الفرح..
فالحنين...للغرفة
والمتمتع...بالإغتراب...
لا " يطبع " الإنسان…
بفرح...ذاتي...أو غيري…
فكيف...يدعي...الكونيات..!؟
*********
 
 
المطر...كنه الخصوبة…
وعند الطاوي...مجرد…
منفى..!
منفى...يقلب...بريق
البرق…
إلى حمرة...لا للعشق
كالقرمزي…
بل...حمرة جارفة…
تحيل إلى " الإكراه "
كل فائض...كل فيض…
حارق...عند الطاوي
" للحكمة "...
عليك...بتفكيكية....لاكانية
لتنال...في منطق الغاب…
عصير...الدلالات..!!
 
*********
 
 
 
 
 
 
من يحلب...دموع " اليشب "
من يتلذذ...بحمرة...الدم
أبعد...من أي ناقد…
" حصيف " …
للرأسمال ...المتوحش…
لنظام...الاستهلاك…
لعبودية...دعاية…
تلد...هوس الإنفاق…
فمتى...انتظمت…
رغبة...مفرطة…
بنفسها...في حمى…
الإشهار...والدعايات..!؟
 
*********
 
 
 
 
الإفراط…
والمستحيل…
والإكراه…
بنات...شرعية
ل" الحكمة...الطاوية "...
فأن...تنهى عن " شيء "
وتأتي الأبشع…
عار...عليك...عظيم…
بمنطق...الأخلاقيات..!!
*********
 
والمستحيل...عند الطاوي
ممكن...ولكن
بعيدا...عن الرأسمالية...
عن الاشتراكية…
والقومية..!
البديل...تغيير...النهج…
بسلوك سبيل الصراعات..!!
*********
 
 
نهج...الطاوي…
ليس في نقد الرأسمال
ليس في ابتعاد عن مركز
للإشتراكية…
والقومية...عيبها ليس
في التحرير…
بل في ما تفرزه…
من ضياعات..
 
*********
 
نهج الخطيبي...المستحيل
نهج يخص...الفاتح العظيم
صانع ...التاريخ..!
لا بالنقد...ولا بالإنحراف…
عن ...مركز...
ولا بالرجوع.... للذات..!!
*********
 
 
 
حلول...الطاوي..كحل
" هوفر"...عند " المنعطف "..!
الحلم...الأمريكي...يبسط
الآفات…
لا يرى في " الخميس
الأسود..!"
أزمة...بنيوية..!
إنها...مجرد " عثرة…
تاريخية "..!
عثرة...الواهم…
لا تجتاز...عتبة الأزمات..!!
*********
كذا...الحل عند الطاوي..!
إجهاز ...على العدو
" الطبقي! "
بنارية...واندفاع…
دون توقف…
حتى ...يصرعه…
على قارعة... الطرقات..!!
*********
 
 
من مفارقات...الطاوي…
أنه يخص الرجل…
بصناعة التاريخ…
ولكن ...عند مصارعة
العدو الطبقي…
تنصح " حكمته ! "...
بملازمة…" جدوى "التمرد
النسوي..!!
ويدعو...القارئ…
كالسامع…
بالحذر...من كلماته…
وان لا يتذكر…" الكرامة! "
عندما...يوبخه الطاوي…
مالك " الكرامات "..!!
*********
 
 
 
 
ينتشي...الخطيبي
ب " الموت "..!
تلك عادة...المنخطف…
أمثاله..لا يتخيل..سوى
طائرا...سكران…
قد يكون…
" ملك ...الموت "...
لا شك أنه...معلم...قابيل
في حفر...قبر شقيقه..!
أمثال الطاوي…
لا يحلم عدا...بغراب..!
العابث...يتميز...بسمات..!!
******
ليالي...الغرام..!
مضحكة...في عرف
طاوية...الخطيبي..!
لا فرق...في عمق…
سادي...كمزوشي…
بين إيقاع... " الغرام " …
وحشرجة...الممات..!!
******
 
 
 
 
من " يتقيئ "...
على...حافة...سفر
الأوهام..!
لا عجب...أن يودع…
الحكمة " المنظومة "..!
فينطلق...بقارب التيه…
بين أزقة…" بودليرية "
يمتص...زبدا…" نيتشيا "..!
حيث...يتمزق...زمان العبث
آنات...بلا...صلات..!!
 
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الثمل...بالخمرة…
المنخطف...بالحشيشة…
يخال...العصافير " تصرخ "
عصافير...الطاوي...عنيفة
كسامعها..!
لأن قلب...الطاوي…
كعينه... لا يعرف مرونة
فالسادي...جامد القلب…
بعينين...لا تنقصها…
"فضيلة... الثبات "..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
يعتقد...الخطيبي…
أن ما يقوله...نشيد..!
وأن " ثباته"...لا يبيض…
ندما..!
وتترنح...الألفاظ
على حافة...شفاه
مترهلة...كرأسه المائل
درجة...الإنفصال…
إنه...الحلم...بالسقوط..!
حلم الواهم...يسبح
في بخار أزرق...لازوردي
فصام...والهلوسات..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الطاوي...في غربة..!
يحيا ...اغترابا...ومناف..!
منفى...أصله..!
منفى...إسمه..!
منفى...تاريخه..!
تلك...أصل الضياع…
ذاك ...علة الدوران…
حول…" النفس " ..!
إنها...العذابات…
التي...تحتل اللذات..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
القوة...المزبدة..!
وليدة...أطوار ثلاثة..!
إغراق…" الأصل "...
استنطاق...العلامات…
وتعكير...المرآة…
مرآة...الوجود....
حيث...الكلام…
يمزق ...وحدة التفكير..!
من أجل...ذلك
تمزق...وعي الطاوي…
بتوالي… " الضربات "..!!
******
 
 
 
 
 
لا يتماهى...مع مدافع
سوى...من خبر العنف
حتى...النخاع..!
وما المجداف...إلا رمز
سوى…" آلة " لصرع
العدو...الطبقي..!
من يتحد...ب "عصاه "..!
لا غرابة...في إعلانه..
هجر...فؤاده…
إنها...أجلى الخيبات..!!
******
فضاء...الطاوي..!
تغيب...فيه العصافير
وشكله...الهلامي…
يرسمه...رذاذ زبد البحر
بحر...التيه...الأبدي..!
هناك...لا تسمع
سوى...موسيقى باردة…
هنا ...تتجلى الطاوية…
كاملة...الصفات..!!
******
موسيقى...الطاوي…
لا كموسيقى...العشق..!
إيقاعها...يديرالموج..!
صوت منشد...الطاوي
صدى...حلم..!
سامعه...يلج ليلا
بثياب...مبللة…
قد يكون…" عرق "
المناضل الطبقي…
وليس ماء...موجات..!!
******
بنبرة...شاعرية...خلاف
لغو...ملأ... طيات
الديوان..!
وكأن...نسيم الصحوة..!
طاف...بجوارح الطاوي…
في الوصلات ...الأخيرة
يتذكر الخطيبي...أن الماء
يعكس...صورة القمر…
بهالات..!!
******
 
وأن هناك...لونا نقيا
كبياض...الثلج..!
وأن الكائن...يناجي
الطبيعة..!
وأن نشيدا...بريا…
عفوي...الإيقاع...ينكسب
في كيان...المتنزه…
في...أحضان.!
مخالفة...للثقافات..!!
******
وفي ...لحظة...كعادة
الفصامي..!
تنتابه...رعشة مصاب
بالصرع..!
فيفصح...عن مكنون
المنخطف..!
حيث ...يقرأ اتجاه
الريح...الغابات..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
الريح...شرط
للتواصل...مع الغير..!
وأن ذلك...لا يتم
سوى...في فضاء
الفراغ..!
الفراغ...يجعل رموش
الطاوي...ترتعش..!
وصاحب الأهداف المرتعشة
حتما...لا يرى…
سوى...خيالات..!!
******
 
 
 
 
 
 
حلم...الخطيبي…
كفتوى...روسو..!
بالعودة...للطبيعة تطهيرا
من " دنس "...الحضارة..!
حيث...يصل خياله…
ضفاف...الأوقيانوس..!
حيث...يعانق زهرة…
" الفربيون "..!
ويشم...أثر الغزال…
ويشم...خضرة النبات..!!
******
ومن جنة...الأوقياانوس...
يطير...إلى...الصحراء…
حيث " يكتشف "...
أن للغزالة...بكارة…
وأن...البكارة…
تجب ما لفه
من يتم...وعذابات..!!
******
 
 
 
 
من يتجرأ...على الإمساك
بانعكاس...القمر
على صفحة الماء..!
سيموت...بسكرة…
تعجل...بسكرات
ليلة...خمرية..!
وصياد الصحراء…
يخبره...كأي مسافر…
بالعذابات..!!
مع الطاوي...فقط..!
الجمال...علة التشرد…
في حياة...معتمة الفضاءات..!!
******
 
 
 
 
 
" رؤيا " الطاوي…
كصياد...الصحراء…
ترى في الهروب…
من الجمال..!
في الإنفصال...عن الأصل..!
في الانقطاع...عن الطفولة..!
في...كينونة...بلا..
ذاكرة..!
سبيل واعد..بالنجاة..!!
******
إن كان...الهجر…
كالمهاجر..!
في " نهج " الطاوي…
نبعا...ورمزا...للتغيير…
فكيف...لمرآة...مهاجرة
أن...تكون...صحراء..!؟
يرى الطاوي ، المرآة...يبابا
فلا وجودا...لآيات..!!
 
******
 
 
فلا عجب…
في اعتبار...الإسم
الخاص...كصحراء…
عند...تغلغل...الفصام..!
لن تستطيع...عند الخطيبي
إدراك…الغايات..!!
******
التقدم...في رحلة…
" الإبداع "...إن كان دون
أهداف..!
يمسي...أفقا لمعاني
التمزق…
هناك...في عرف الطاوي
لا فرق...بين الحياة…
والموت..!
الكل...عند أهل العبث
يفقد...وزنه...في عالم…
القياسات..!!
******
 
 
 
المسار...عبارة
عن سلسلة...من الظلال..!
ظلال...بعدد الخطوات..!
وما...الحياة…
سوى...وهم...يحوم
بمرآتك...كأي مرآة..!!
******
الصحراء...عند الطاوي..!
فراغ...وليد تغيير
وما التغيير...سوى وهم
والحقيقة...يتيمة…
دون كاتب…
لأنه...ليس هناك...ذاتا
مبدعة…
تستحق…" براءات "..!!
******
 
 
 
 
 
الكل...صحراء..!
الكل...يتم…
ليس هناك للميلاد…
شهادات..!!
******
من يرى...للتيه…
" قوانين"..!
يتوهم أن كل " ذات "...
مجرد...صحراء…
تدحرج...الحقائق…
في مهب كثبان تتناوب
المواقع...تحت رحمة…
الرياح...كالسموم…
ساريات..!!
 
******
 
 
 
الآخر...كجحيم…
عند الطاوي...لا إحداثيات
لوجوده..!
إنه…" رمية " بحرية…
مجرد...حطام..!
على المسافر...أن يكون
بلا ذاكرة..
أن لا يحمل معه...أي متاع
ليس في " زمن " الطاوي
ل" متاع "...خانات..!
******
ليواصل المسافر...السير..!
عليه...أن يمارس...الوداع
دون ...سؤال…
دون ...تمحيص…
لا لشئ...سوى…
أن الطاوي...لا يرى
في أفق...التيه معيارا
لسمير...الحانات..!!
******
وأخيرا…
يقر...الطاوي…
أن " ديوانه "...يحوي
مراجعا..!
ويحمل...إسما..!
ويذكر " التيه " بنبرة
الشك...عند لفظ " لو"...
مع "هواة صناعة…التاريخ.! "
بقدرة...الساحرات..!!
******
كلمة عزيزة على…
كل " ميتافيزيقي "...
إنها…" لو " ..!
لو " وجب " التيه…
لتخلى ...الطاوي
عن إسمه..!
ما أتعس " الحكمة "...
إن أمست نعتا...لواهم
كالطاوي…
تلك...علامة النهايات..!!
******
© 2024 - موقع الشعر