العشق في معارضة مشائي الطاوية الجزء الثالث المقطع 5 - برادة البشير عبدالرحمان

العشق في معارضة مشائي الطاوية الجزء الثالث المقطع 5
*************
 
ألم تعانق لغة " غوته " الشرق
كالغرب..!؟
وهل نسي...هيجل امتداد…
ظل ...طب الشيخ الرئيس
إلى...عهده… غاليا..!؟
 
**********
 
كثيرا ما غار...هيجل
من " الأطباء " الحقيقيين…
في شفاء…
من تشكو مناعتهم
من قصور...ثقافي..!
غيرة…" الحكماء "
بقرش...مردودة…
ولو...كانت مجانيه..!!
 
**********
 
 
 
 
مسكين...الطاوي…
سليل...أوهام الديالكتيكي..!
كالخطيبي...كالتفكيكي…!
حين...يستمع ...المرضى
باحترام...لتعاليم...الطبيب…
ولا يبالون...بشطحات…
طاويه..!!
 
**********
 
شطحات...هيجل..!
كإنجلز...كتروتسكي...
كالخطيبي..!!
" صناع "...تاريخ..!
يهمش...الأهداف…
يخبط... الغاية
ب "هامة "...التيه..!
عنده...الكل للعبث…
مساويا..!!
 
**********
 
 
 
إن اللاشعور...المعرفي…
مفيد...في " الاستدعاء "..!
فرقن...الحرف الأول من …
كلمة...الحقيقة..!
يستدعي على لوحة حاسوب
عقل...الصدق
آلاف الكلمات… ب" الصلة "...
داريه..!!
 
**********
 
أما...اللاشعور…" الفرويدي "
أو " اليونغي " ...ك" الرانكي "...
فلا يبيض...عدا أوهام…
أوديبية…
تتقادفها...أمواج عاتيه..!!
 
**********
 
 
 
 
 
الأوهام...بكرة…
عواطف...مدمن..!
تعتر...بالساق…
في لجة...الغموض..!
فلن تنفع… الشطحات " اللاكانية "
في تفكيك...أوهام...الطاوي…
كتجديفات...هيجل…
ولو...تعلق بشعر…
معاويه..!!
 
**********
 
إن عبث " الديالكتيك "...
من حجز...للألمان...
اللامكان...
في سماء...الميتافيزيقا..!
وحين أرادوا...النزول
من الشجرة...العاليه..!!
 
**********
 
 
 
قادهم بيسمارك..!
فولجوا... التاريخ…
مع " غوبلز"..!
بفتاوي...هتلر..،
فتاوي " الدعوة "
لا تنفع معها…
أوراق...التوت…
فيبرق...في عيون السذاجة
المفاتن...عاريه..!!
 
**********
 
كم...كانت الأنوار…
" عزيزة "....على نابليون..!
فأدمن...ك"هيجل "…
كأي طاوي..!
الأوهام..!
بآذان...عمياء…
وعيون...كأقدام…
حافيه..!!
**********
 
 
هناك..!
عانقه...الجليد...
وسهلت…" واتيرلو "
سباته..!
ب" القديسة…" هيلينة "...
هنلك اجتر...أحلاما
بطعم...الزرنيخ..،
بنكهة خيانات…" العزيزة "...
جوزفين..!
أحلام...الطاويين…
بتجاعيد...شهداء..!
يخالها...المنخطف...زاهيه..!!
أيها الطاوي...لن تنس...
الزيف..!
ما لم...تكن للشعر…
هاويا..!
ما لم ...تنزع عن صادق
الشعر...نعتا…
يجعلك...غاويا..!
**********
 
 
 
فالعابث...يعاني…
و المتعذب...كالمعذب..!
لن يجد...لعلته...
" حكيما "...مداويا..!
 
**********
 
سفائن...العابثين…
في درب ...الحضارة..!
مصيرها...أحضان
برمودا…
مثلته عادم…
بكم...زاوية..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
والفلك...بالعشق...يغدو
ناجيا..!
ومصير...أهل الزيف
بدوامة...برمودا..!
مهما...علت سواري
الحاوية..!
 
**********
 
القائل...أقرب...
للمقول..!
هناك النوايا…
بالعشق...وفي العشق
للحقائق...مساويه..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
 
والقارئ...إن عشق…
أفضت...نفسه…
بحقيقة...دامت بالوجدان
ثاويه..!
 
**********
 
والقارئ...الإمعة…
يجول...بين أشباه الحروف
يصبغ...أصواتا مبحوحة
بقطران...نفس …
للتعاطف...نافيا..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مآل ...الزيف...مهما
أبرق…
تدحرجا...عند حافة
الهاويه..!
 
**********
 
والسامع...بالعيان…
يصافح ...الحقائق
فكيف له أن ...يصادق
راويا..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من ثمل بكوب...خطيئة
اعتاد الخطايا..!
وأمست... نفسه للزيف
مواليه..!
 
**********
 
لا يعاف...أنف اعتاد
نثانة…
وأديم...مستنقع...بنكهة
أزهار...الشر…
لثانية..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
 
 
فمن يعانق...أرمونيكا
الحياة…
لا يطرب...لنقيق ضفادع
إيقاعها…
لداعية الطاوية...
شافيا..!
 
**********
 
حقائب العابثين…
مفعمة...بالفراغ المقر…
كمثلثات...لوباتشيفسكي..!
و" حقيبة " قلب العاشق
من الفراغ...خاويه..!
 
**********
 
 
 
 
 
 
 
عناق الحقائق...لا يتم
بعين...واحدة..!
وهل " الأعور" يلد…
بصيرا..؟
من أجل ذلك...ولى
الإسكندر...الأحدب
على صور..!
كي لا ينبهر...إن رأى
الحقيقة...ناصعة…
على المرايا..!
فعين...الأحدب...للأسفل
شاخصة...دون عيون
البرايا..!
فكيف...له أن يدري…
قدر...المصلين بالأعالي
حيث...النجوم…
سرايا..!
 
*********
© 2024 - موقع الشعر