همسُ الألحان - رؤيا عماد

تبدَّد الإصباح، وتلاشتِ الأرواح
فترائي الليلُ وسادتِ الأتراح
وسُلِبَتِ الأفراح
فتهامست الألحانُ بالنَّواحِ
وكذا الأنغامُ بإنتزاحِ.
تضطرب اللطائفُ بهم حزنًا
وبحبهم.. لا ترتاح
فقد إشتبعوا بالأجراحِ
فكانتا أمس يرقصن بإرتياحِ
وإلي جمال فؤادهن بصراح
فلم يرون الترح قطًّا، فيمرحن كالبلبلِ في الأطراح
حتِّي خلا عنهن العطر الفواح
فغدو كالقمرِ في صباح.
© 2024 - موقع الشعر