لقدكنتُ ذا فألٍ فأصبحت يائساً

لـ عبدالرحمن الجربوع، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

لقدكنتُ ذا فألٍ فأصبحت يائساً - عبدالرحمن الجربوع

لقد كنت ذا فألٍ فأصبحت يائساً
فصبراً على مهجورها والخواليا

وصبراً على محزونها كل غدوةٍ
وصبراًً على أيامها والتواليا

فياليتها لم تدخل القلب لحظةً
وليت عليها القلب لم يبق خاليا

فعَلاّ بقادمٍ من الدهرِ باعثٌ
بشائرُ من ربٍ مع خير ساليا

وعلاّ يكون الخير من فضل واسعٍ
ويبرى من الهم على كل حاليا

© 2024 - موقع الشعر