في العيادة! - أبوطالب بن محمد

وهمستُ في جوفِ العيادة حينما
أخذَ الطبيبُ يدي إليهِ ومدَّها

ماذا تقيسُ؟ فلو سمحتَ دقيقةً
حتى أناديها ؛ فقلبي عندها

جَزِعَ الطبيبُ وقال هيا أعطني
حتى أقيسَ على الأقل فؤادَها

"يا سيدي.." ما كدتُ أكملُ جملتي
حتى رمى كفّي إليَّ وردَّها!

#أبوطالب_بن_محمد
© 2024 - موقع الشعر