المطر على مرات - عبدالعزيز عبدالله الضويحي

الحَمْدُ لله جَادَ الودق وَاِنْهَمَرَا.
عَلَى كَمِّيَّتِ وَ مِنْهُ الوبل مُنْحَدَرًا.

سَأَلَتْ مَرَّاتٌ فَسَأَلَ الدَّمْعَ مِنْ مُقَلٍ.
تَرْجُوَا مِنْ اللهِ وَعَدَا كَانَ مُنْتَظِرًا.

سَحَائِبُ اُلْمُزْنَ هَلَّتْ فِي بَشَائِرِهَا.
بَرْقٌ وَ رَعْدٌ يَزُفُّ الخَيْرُ وَ البَشَرِيُّ.

سَأَلَ النُخيل وَفَاضَ الحَسَنُ مُبْتَهِجًا.
وَغَرَّدَ الطَّيْرُ بِالأَلْحَانِ منبهرا.

مَا أَجْمَلُ الوسم وَالوِدْيَانُ جَارِيَةٌ.
وَالأَرْضُ رَوَّضَ بِهِ الأَلْوَانَ تَزْدَهِرَا.

أَضْحَتْ مَرَّاتٍ عَرُوسُ الوَشْمِ فِي أَلْقٍ.
سَبِّحَانِّ رَبًّا كُسَّاهَا أَجْمَلُ الصورا

© 2024 - موقع الشعر