سألت الدار ما هذا الخواء - عبدالرحمن الجربوع

سألتُ الدارَ ماهذا الخَوَاءُ
اجابتْ ما على الدنيا بقاءُ

وما من عايشٍ إلا يحولُ
إلى موتٍ وليسَ لهُ دواءُ

صغيرًا كان أو شيخً كبيرٌا
مريضًا أو صحيحًا لا يساءُ

فَعِلْمُكَ أنٌ الهَ الكونِ حيّ
وأنَّ اللهَّ يفعلُ ما يشاءُ

وهذي ارضُنَا حتماً تُزَالُ
وما مِن فَوقها كلٌ فنَاءُ

فَخُذ منها بزادٍ مستطابٍ
ليومٍ سادَ في الناسِ البلاءُ

وسبح للإله الحيِّ دوما
إذا ما حلَّ صبحٌ أو مساءُ

© 2024 - موقع الشعر