فِراق - أحمد بن مصلح البركاتي

تتابَعَتِ السِّنِيْنُ على فِرَاقٍ
جديْدٌ لَيْسَ تُبْلِيْهِ الْلَيَالِي

إِذَامَا قُلْتُ يَوْماً سَوْفَ أنْسى
تَوَارَدَتِ الطُّيُوْفُ عَلَى خَيَالِي

وضَجَّتْ مِنْ وَجِيْبِ الشَّوْقِ رُوْحٌ
تَذَكَّرُ طِيْبَ أَيَّامٍ خَوَالِي

ويَحْتَمِلُ الْفُؤَادُ جِبَالَ شَوْقٍ
تَطِيْشُ لِثُقْلِهَا صُمُّ الْجِبَالِ

ويَنْسَى الْفَاقِدُوْنَ ولَسْتُ أَنْسَى
وَكُلُّ الْفَاقِديْنَ رَثَوْا لِحَالِي

© 2024 - موقع الشعر