( تباً له ) - بروق المخيلة

أيظنني قصيدةٌ !
من نسجِ نسجِ خيالهِ ؟
أيُحْيِنِيْ ، إن شاء ، ثم يُمِيْتُنِي ؟
أيظنني ، حلمٌ في غفوة يقظته ؟
تباً له ..
أنا لست واقفة هنا ..
من أجله ..
أنا لست أهتم له ..
ولحبه ..
تباً له ..
إذ قال أنه صانعي !؟
أنا لست من صنع يديه ..
وليس مثله صانعِي ..
تباً له ..
أن ظن أني قصة ..
وأنه مؤلفي ..
تباً له ..
إن ظن إني أعرفه ..
أو ذات يومٍ التفتُ لرؤيته ..
أنا لست واقفة هنا من أجله ..
أنا لست أهتم له ..
ولحبه ..
 
انتهى .. بُرُوْق المخيلة
© 2024 - موقع الشعر