عراقنا لاتحزن

لـ ماجد حميد حسين، ، في الوطنيات، 27، آخر تحديث

عراقنا لاتحزن - ماجد حميد حسين

( عراقنا لاتحزن ) ( أبو ألحسن ماجد )
أنني أعلم يابلادي أنك أركان ألاسلام وأني على يقين ...
انك لم تسمع أصواتك ألشجية لأمة العرب من أخوانك فجراحككِ .. وصمتكِ .. فيه آمال لكل حزين .. أنك ياوطني .. متعب .. تتوق لرؤية
أحبتك أن يدنوا منك ولو للتصبير .. فلا عاذر .. يأتيك أو مواسي لما أصابك يابلادي لم يدنوا منك .. فجراحك وأنينك قد آتى من أشقائك .. ليس لأ نهم لا زال في خيالهم أن يرهقوك و يجعلوك في سبات دائم .......
من سواك وخضب ألسنون ألا لسواكَ مقيمٌ بالتقلبات وأحظان ..
ألأمواتُ لأنك قد انشغلتُ بغيرك .. ولم تلتفت للأهلك .. فالله يعصمك
مهما أخوتك عصتُكَ فأنك تحن لكسب ألود .. فأني أطلب عفْوكَ وأنك ستقومَ بأمرِك .. ما أن أهاموا بليلك لينسوك في خضم ألدهر ... فإن سناكَ يغمرُنهم في هداك وستجذبهمْ لنحوك في غداك .. ماسيروْنَ بك من ألامور ألا ألصحيحَّ فالوُدِّ لك لأنك الودِّ ألدفين .. فأن كنت حقا ياوطني في سبات فلست ادري متى يأتي موعد الاستيقاظ .. أفي موعد تختفي في ألحنين ...
ولكنك مهما كنت ستختفي فأنك ستولد من جديد .. ولن تختفي ......... فأنتِ رمزٌ لكل العروبتي لأنكِ رمز ألوجود والكرامة ...
فنحن لم نعد نملك ذلك ألصبر .. لأن ألغزاة من الاقوم الذي غزتك ستهز لك الارض .. وتسجد .. لك الجبال... لقد كنا .. ولكن الان نحن .لا ... نقدر .. على فقدناكِ ليس لضعف بنا وليس لتخاذل منا .. لكن فقدنا انفسنا ..... لن نقوى أن نبدأ بالصراخ .. فلا جدوى منه .. لعلكِ تعيدننا الى الوجود .. فأنكِ سوى كنت لنا أم لغيرنا وطن .. لا تيأس ... لأنك رمز وجودنا و كرامتنا .. فأنت ألماؤى لنا ... يا دمعة الأسى .. يا دفقة الدموع ..
ياموطن ألغيارى .. متى يلتفتلك ألا .. الضمير فى عالمنا ومتى تقيمك ألانسانية وأنت كنت تحتضن ألفنون والمعالم فأنك سبق وكنت بلداً تستضيف ألفنون والعلوم ... فأرضك وسمائك أصبحت قبل برهة تحتضن ألموت ... وصمت البرق وزخات المطر ... وسقوط ألطفولة بالحنين
وتمطر بالحروب .. وترسم بالقنابل وتفقد ألارواح .. وتثكل بك ألامهات
والموت فيك لم يهاجرك بل يهم بك بالدخول لتحيلك مقابر .
كم من مغرد بك فقد أباه فيك .. من الشعب الأسير خلف أسوار اليأس
وفى ربوع المهالك وغصك بسقوط القنابل وأستنشاقك بارود ألقذائف..
نحن شعب أعزل وفينا مسلح ومدجج .. مازال فى جعبتنا الكثير من أصناف البدائل .. فينا من ألحكام من يريد أن يهدد ونحن لايسعنى ألا أن نندد .. الكل مثبت أموالك ياوطن بصكوك الدفاتر .. والكل يقول أنه قد بناك وأصعد ببنائك .. لاتعلم من يهدمك ومن قد أحالك حطام ... ويطلق غيرنا أبواق ألبنادق ... يا وطني ياعراق لا تحزن ولا تبكي، فدم أطفالك ورجالك ونسائك فاض من نحرك رغم أللصوص والغاصب .. سيأتي أليوم الذي فيه نقدر أن نستيقض ونطهر ترابك وسننتظر ألسنون الذي ستمر .. وصرخة كبرى أنك ياعراق العروبة حروف أسمك مفقودة لا يجيد نطقها العرب .. منهم من يحول حرفك ألقاف (كاف ) ... لأن قاداتهم ليس بعرب .. ومهما صاح فيهم ناعق .. عراق لهم كان مربط للخيل ومرور الطرقات .. قد خسؤا .. فصرخاتهم مازالت تسمع كالإعصار.. فتعلن موعد إلأنفجار.. لوجودك يا عراقي تقول ألامم .. أرض ألحضارات .. ونحن للحرية منتظرين نستبشر الخير لكل السنين .
© 2024 - موقع الشعر