لاهزها

لـ ماجد حميد حسين، ، في الفكاهي، 30، آخر تحديث

لاهزها - ماجد حميد حسين

أن هزها الشوق هزت حنينها
وأنعطفت بظهرها للقلب أنسانا

في خفاياها خلف العباية فاضحٍة
ماخفت تمنع الناس تكثر خسرانا

تغازلني صاحبت الخدود ألريانة
تغيض بتعذيبي تفتن أحيانا

تروي جمال عذرها ألمقتول
في ريعها قتلت ألرجال قتلانا

تالله منك بتعذيب قلبي وضياعه
ذهب الربيع وزهره فنى أيانا

فربيع جمالك في سموك مياعة
أقبل يسوق خطاك رؤيانا

الارض تتزلزل وتميل أن
أقبلت تشفق لك ألكهول قبل الصبية قبلانا

صدرك ألمفعم كأنه ألدهر بين البرزخين
وامالك تميل وعيونا معها ميلانا

يا لك من مربوبه فارعة
الطول ومطرزة بالجمال أحسانا

كالفرس ألشهباء ممشاك معترضة
كفتح ألازرار من ألقمصانا

يالجرح قلبي ألمفعم على ألميول
وياهزه تناطح ألسماء أرضانا

في الهواء ألتقينا نرشف شفاهنا
ورحت تكرسي فيضك سيلانا

أذكركك أن تناسيتي عندما تبسمتي
بفاهك الجميل وأصريتي البسمتي أيانا

وما أن بلجت في الصباح تخضب
بسيلك ألدافق فرحت لفيضي بالحنان أنا

كنت قبل هذا تقيا مؤمنا
وبغيك أخرجتيني من ألايمانا

أخشى أن لايسامحني ألاله
وأخشي أن يكبنا في ألجحيم كلانا

ولعك في أجباري على الرضوخ لك
في مدى الوضوح جعلتيني شيطانا

مازلت أذكر بياضك ألناصع كانه ضياء شمس
في وضح النهار عندما نقترب قربانا

بريع بياضك حجبت ألشمس من وهجه
وشفاك كأنها لوزة وخديكي رمانا

وشموخك ما أن ألقاك في الصباح
جعلتيني بك أنا حيرانا

جمالك في الكون حار في رسمك
حور ألعين طالبة برثانا

والعطر من ريقها تعبق بعرقها
تذهبي بعطر رؤياكي لنا هوانا

لطعم قبلاتك وشغفك كالرضيع
جعلتيني أصبحت كشاعر منحرفا

فيالك مخادعة قبلت أن تكون
طعام لرجال من بعدي كنت خدرانا

أن هزك الحنان هاجت روحي لك
وحنيني لرؤياك جعلتيني تعبانا

ما عساي أن أهجوا الحال بسماعي
أنك سلمت لغيرك امرك لغيري رد أحسانا

أين ألعذوبة وأين تنهداتك
عندما كنت بين ذراعي تهيجين أنسانا

أنسيتي دموعي على جفون العينين
المكحولة طبعتهن حين الخدرانا

وكيف نسيتي حنيني لك
فأني أخشى الله أن جعلتيني سكرانا

آه . وألف . آه . من قولك بصوتك
ألمبحوح معذبة زينة قلبانا

فما ألقلب ذاب معك والمحبه
للجميع تكن بلذة الحب معانا

أنسيتي ولعي بلمس اليدين
وتذكري تغزلي لحمر الشفاه لكلانا

نعتيني بأن أنا أصبحت كهل
عجوز وقبلت بالصبية تقارع ولهانا

لم قيدتني بالقيود وأنت سجانتي
ولم كويتيني بنارك ولم تطفئي حشانا

© 2024 - موقع الشعر