وددت أليك

لـ ماجد حميد حسين، ، في الغزل والوصف، 20، آخر تحديث

وددت أليك - ماجد حميد حسين

وددت أليك أصبوا ألحشاشة فعندما
تلاقينا وجدت فيك البنان مؤلم

بالحناء مخضبة تحكي لخضابك ألملاك
فرحت وخضبابك بالكف يجمل المعصم

فأن لك جزاء التهام المتيمِ بك
فأشرقت وأبدت كل ساكن بحر جهنم

من قال لك في القول أنك في
ألمشي لم تسرق ألقلب ولم تبرم

ولعينيك يالهذا خضاب عرفته
فلا تنعتيني بالبهتان وبالفسق متهم

وأني لما أبصرتك في ألرحل
وددت لو كفي بزندك تجرم

قد أبكيت رجال نزفوا ألدم
كيوم أصطكاك ألاشنان بألشفاب مطعم

فلسحنتك تخرج الرجال من
الايمان بكفك تحمر بنان بني آدم

لو قيل في بكائك صبابة
لبكيتك تشفى الأنفس قبل الندم

بكيتي قلبي بكى قبلك فتهيج بالبكاء
دموع ألقلب للعاشق المتقدم

سرحت لزين المحاسن لمطلعها
وليس لها مثل بالعرب والعجم

روعك المسك ذاع نشره
لجمال ثغرك الدر له منتظم

أن أشرتي لي بطرف عينك
خلف حجاب ألناظر لم يأثم

أن ألقى ألسان ألعذب تحية
رحب ألأفؤاد بالحبيب المتيم

أذا ألعين برموشها غمزت
لأستبدّلت عيوني بألكواكب و الأنّجم

في ألأمل لم أزل عن الحبّ
وأن خلط الغزل بالأيمان مغرم

وروحي بك مغرمة وعيوني
ساهرة فيها صّبيب الهطل مذمم

ليت لي نور كطالعك
وجسمك في الغرام يهوي المعمم

بريق جفونك من سما عينيك
تؤسر ألشهاب ألبارق ألمعلم

© 2024 - موقع الشعر