شوق مغترب - عبدالقوي عبدالودود عبدالوارث

ليلي يطول والأحزان تأتي
ونار الغربه يكويني بلاها .

وما فكرت يوماً في حياتي
بأن أغيب وأفارق رباها(1).

أفارقها وتبكي من فراقي
تراودني لكي أبقى معاها.

أفارقها وقد لبست ثيابا
تزينها وتسحر من رآها.

وما أدري بأن الغربة نار
جهنم رملها والجمر حصاها.

فلا دمعٌ يخفف من همومي
ولا قلبي استراح ولا نساها.

© 2024 - موقع الشعر