مصائب آل محمد - ماجد حميد حسين

مَصآئِبٌ آل اَحْمَد
كم من مَصآئِبٌ على آل أحمد صُبَّتْ

كاَنَّما فيضان حيث صُبَّتْ عَلَى الاْيّامِ صِرْنَ
وأني كُنْتُ أذ قُلْت لِلْمُغيَّبِين في الثَّرى

قامت تَسْمَعُ اِنْ كُانْتَ صَرْخَتى له تنادين
لو علم أحمد بما صُبَّتْ عَلىَّ آله تلك

مصآئِبُ لقال أين ألاصحاب وأين ألوارثين
فلو كُنْتُ ذا حِمىً أذا ظِلِّت أمة مُحَمَّدا

فلا يخْشَى ألضَيْم مما كانَ من ألمحبين
فَتلك ألايام ألتي خلت لِلذَّليلِ وَأبقت

من بعده عترة تضَمىء وَلاتدْفَعُ ظلم ألكافرين
فَاِن بَكَتْ ألعترة من آل ألمصطفى لَيْلِة

شَجَية عتماء به بَكَتُ ألوحوش وهللت ألمخالفين
فَلاَ يبقى المُواسي بيوم حزن جْعَلَت

شجايا الْحُزْنَ وَلاَفياض الدَّمْعَ فيها ظاهرين
قالت أمة سلول ماقلتُ يا أمة ألعرب

فكم فينا هل بمستهل دخلوا عليهم غير مستئذنُين
فعِزَةِ ألله في خلقة تتجلى بصبره الزهراءِ

ما أسبغت خمارِها وهم منها غير نادمين
قيل أنها قد لاذتْ من وراءَ مكمن

باب ألدار تطلب ألتسترِ من خلف ألرابضين
تذكري للمئسات منذ أذ رَأَوها فعصروها

وكادت تموتَ بحسرة وحمرة تفقع ألثقلين
فما دافع ألفعل أذ نادت أسنديني

فقسمت أنهم أسقَطُوا منها ألقلب الجنين
أي من أضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِها

وآيةُ من ألله بالنُورِ قد سطعت به ألعيون
ومن بعد فعلة قام به ألاثمين تعالت

أصوات جزع مما وكز ألبيض في جسدها ألحنين
فمن ذا ألذي قيل فيه أبا تراب أنه

ألمجد كرار بالوغى ضرغام رافع ألجبين
© 2024 - موقع الشعر