دقات قلب

لـ ماجد حميد حسين، ، في الغزل والوصف، 31، آخر تحديث

دقات قلب - ماجد حميد حسين

نظرت لفؤادي فابصرت
قلبي يتغزل بدقاته باوقاتي

وأيقنت انه الهوى
قد استرق سمع حبيباتي

فلولا الوله مني
ماكتبت ابيات قصيدتي

فحرمت من النوم واليقظتي
واصبح حيائي من القرب قاتلي

فلوحت للحبيب أن
ادنوا مني وأعترف باشتياقي

فقررت الرحيل بعيد
بمخيلتي بلا هواجس وفوق رغباتي

فأنت حبيبتي مهما
كنت فانت فوق الوصف ياحياتي

قد تقولين ماتشائين عني
فانت لي الحبيب القريب الاولي

وان د نوت او بعدتي
فانت حبي ولوعتي وشتياقي

وانك في أفيائي عروقي
كالدم الدافق الجاري

قررت ان اخبرك انك سر
وجودي ولوهتي وقبلاتي

انك لاتعلمي ان قلبي وعقلي اصبح
أسيرك وانك معذبتي و سجانتي

فيا لهفي وعشقي و حبي
وحياتي وروحي وبقائي

اتوسل بك أن تشميلني برحمتك
وعفوك فحبك صهر وجودي وكياني

سبحان الذي صورك فاحسن
بخلقك أانت صبيت ام ضبيتي

ياسر الوجود أنت
وياحبا في القلب

الحزين باقي
يانعمة تشتهى من الجميع

لاتكوني لغيري بل كوني انت لي
فعيني تستحي وتسدل ان

امعنت النظر بعينيكي
يالصفاء الوجود طلعتك قيثارة

الحياة أن ابصرتك تعثرت بخطواتي
فانظريني في اي ناحية اكون في

الحياة ام ضمن صفحات المماتي
فبدونك لا اقوى ولااكون

اما معك او بدونك تذبل حياتي
فقراري معك ارتضيتي

بي ام انت رفضتي
© 2024 - موقع الشعر