? سَعْيٌ وحج? - سهام آل براهمي

مرحَبًا ذُو القعْدَةِ الشَّهْرُ انْبَلَجْ
?مُرْسِل الأصْدَاءِ فِي عُمْقِ الهَرَجْ

مُعْلِنًا أَنْبَاءَهُ فِي سَاحِنَا?
أسْرِجُوا الأرْجَاءَ إنَّ الأمْرَ لَجْ

أزِفَ التِّرْحَالُ والوقْتُ دَنَى
? وَ وَنَى التسْوِيفُ فاسْتَفْتُوا المُهَجْ

سُنَّةُ اللهِ اسْتَمَرَّتْ مِثْلَ مَا?
شَاءَ فِي الْكَوْنِ اسْتَقَامَتْ لا عِوَجْ

هِي ذِي الأيَّامُ تُجْرِي سَلْخَهَا
?لَيْلُهَا يَطْوِي النَّهَارَ المُنْبَلِجْ

زَمَنٌ يَنْسَلُّ فِي عِقْدٍ علَى ?
جِيدِ عَبْدٍ مِثْلُ حَبَّاتِ السَّبَجْ

أسْرِجُوا عُمْرًا يُجَارِي عَشْرَةً
?فِي مَيَادِينِ السِّبَاقِ المُنْتَهَجْ

جَمَعَتْ فِي سَاحِهَا كَنْزًا حَوَى?
أُمَّهَاتِ البِرِّ مِنْ سَعْيٍ وَحَجْ

يَا مُرِيدَ الْخَيرِ يَبْغِي زَادَهُ
?خُذْ مِنَ الأرْزَاقِ مَا يَنِفِي الحوَجْ

فِي مِسَاحَاتِ اَلمَسَاعِي فُسْحَةٌ ?
صَعَّدَتْ دَرْبَ التَّفَانِي للأوَجْ

مَهِّدِ الدَّرْبَ وَأَصْلِحْ سُوقَهُ
?واتَّجِرْ بالبِرِّ مِنْ أَعْلَى دَرَجْ

هَاكَ هُنَّ العَشْرُ لَمَّتْ شَمْلَهَا ?
فاغْتَنِمْ ما لَمْ يَكُنْ فِيهِ الحَرَجْ

بِالعبادَاتِ التَي قَدْ وُزِّعَتْ
?مَوْسِمًا فِي جَدْوَلِ العَامِ انْدَمَجْ

رَحْمَةً ، لَمْ نُحْرَمِ الأجْرَ وَمَنْ ?
فِي صَعِيدِ الْحَجٍّ بُرْهَانُ الحُجَجْ

يا قُلُوبًا كَبِّرِي وارْمِ السَّنَا
?مِنْ وُجُوهٍ طَرَقَتْ بابَ الفَرَجْ

© 2024 - موقع الشعر