الحُب يقين .. - أحمد طارق عواجة

ألا تعرفين بأنكِ عُمرى
وعمر وجودى ونهر حنينْ
ألا تعرفين بأنكِ عندى
مثل النجوم فى السماء تتلألأين
وأنكِ مثل الرياح تثيرين
بالى حين تمرين
وتشطبين الزمان بنظرة عينيكِ
وتشطبين المكان وتلغين السنينْ
أمطرتِ قلبى حُباً وشوقاً
وطوقتِ صدرى بالياسمينْ
لحُبكِ أكتبُ لصوتكِ أكتبُ
لوجهكِ عينكِ فى كُل حينْ
وإنَّ غبت عَنى تغيبُ عينى
فمن أكون ..؟ ومن تكونينْ ..؟
فكيف أفسرُ هذا الشُّعورْ
وكيف أفسرُ هذا الحُّضورْ
وكيف أفسرُ هذا الغِيابْ
إذا كُنتِ دوماً فى بالى تسكنين
فأنتِ بقلبى وحُبكِ باقٍ
فأنتِ النساء والحُب يقينْ ..
 
أحمد طارق
© 2024 - موقع الشعر