عْدُ الِي اللَّهِ

لـ حسن الذاكي، ، في الحكمه والنصح، آخر تحديث

عْدُ الِي اللَّهِ - حسن الذاكي

عْدُ الِي اللَّهِ
 
لَا تَقِلُّ كَيْفَ وَمُتِّي
فَالْمَوْتُ ياَتُي بَغْتَةِ ان اتي
كَمْ مِنْ كَهَلْ عَاشَ دَهْرَا
وَكَمْ مِنْ شَابّ مَاتَ فَتِي
لَا تُدْرِي النهَاية الْيَوْمَ أو غَدَا
تُبَّ وَعْدُ الِي اللَّهِ لَعَلّي اُلْجُنْة مَوْعِدًا
وَاِجْعَلْ حَيَّاتُكَ الدُّنْيَا زَهِدَا وَمُعَبَّدًا
وَاِعْلَمْ اِنْكِ تَعَيُّشَ اِلْحِيَاهُ
كَعَابِرِ وَلَسْتَ مُخَلَّدَا
اِزْرَعْ خَيْرَا وُثُقِ اِنْهَ سَوْفَ تَحْصِدَا
اِبْنُي قَصْرِكَ فِي الْفِرْدَوْسِ وَشَيَّدَا
وَاِخْشَيْ يَوْمًا لَا يَنْفَعَ مَالًا وَلَا وَلَدَا
الَا عَمَلِكَ سَيَكُونُ عَلِيُّكَ شاهدا
وَلَا تَغْتَرُّ بِجَاهٍ وَلَا مَنْصِبَا
اُنْظُرْ لِمِنْ فِي الْقُبُورِ مُلْحِدًا
الْكَلُّ سَوَاءَ لَا فِرَقُ بَيْن عَبْدَا وَسَيِّدَا
بِالْقِرَانِ وَسَنَةِ المصطفي مُحَمَّدًا
تُحَيَّا سَعِيدًا وَتَنَالُ فِي الاخرة الرِّضَا
اِطْلَبْ مِنْ رَبِّكَ الهدايه فَمِنهُ الْهَدْي
 
بقلمي _(حسن الذاكي )
© 2024 - موقع الشعر