سوء عادات

لـ سلامة اسماعيل القيعان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

سوء عادات - سلامة اسماعيل القيعان

حسبي على وقتٍ اخذ منْي أحباب
وصارت حكاويهم وجع ذكرياتي
 
آسف يا عمري دنيتك حظّها خاب
آسف ولا بي قول ما فات ماتي
 
مقدر انادي يا فرح كفّي ضراب
هٰذا انا دايم وجع في سكاتي
 
تايه وضايع بين عنقه ولنقاب
وظحكه مزاياها تجنن بناتي
 
وان جاء يحاكي نستمع زين الإخطاب
ونظرته تلمع وتضوي حياتي
 
حالم وظمّه والقدر لي ولا صاب
حالم وشمّه وادري انّه مناتي
 
حالم وبيها ملتقي مثل الاصحاب
أحلام وقفت في قوارب نجاتي
 
لكن صدف ظلّه بظلّي على الباب
يومٍ أجت شمْس اللقى من سباتي
 
صدفه لقيته؟ ها! صدفني ومرتاب
ومن شدّة احزانه عيونه فُراتي
 
وطابع فقلبي صورته فاول كتاب
وتباً لشي إسمه (بدو في عداتي)
 
أبكوا ظميرٍ دون دمعه لينساب
ودايم بكى الرّاجل قهر يا سداتي
 
كم شاعر أثّر شعوره وقد صاب
يومٍ سبح حزنه فبحر الاهاتي
 
طب ليه فينا مالخطا خطّ واقطاب
كافت عوجهه مالجهاله كفاتي
 
أعجبت في بنتٍ كثيرات الأعجاب
قالوا: لابن عمّه خطوبه وذاتي
 
قلبي شلخته يوم شفته بالاغصاب
ويومن خذاها الغير/ قلت الوصاتي
 
يا من يضع قبري وهيّل فلتراب
اكتب جته جلطه سببها عداتي

مناسبة القصيدة

يقول الشاعر انه كان معجب في فتاة من عائلة أخرى وتقدم وتحسس أخبارها وأرسل إليها رسالة مع فتاة اخرى بانه يريد ان يتقدم اليها وان يرسل أباه الى أبيها, فقالت "كل شيء قسمة ونصيب" فبعد فترة من الزمن ذهب أبا الشاعر ليتقدم لها .فلم يوافق اقرباء الفتاة وإتهموا عائلة الشاعر بالعدوانين فانشدهم يقول
© 2024 - موقع الشعر