غمرة مخادع - سلامة اسماعيل القيعان

البارحة  شفت  الغروب وذكرتك
وليت  حزني شابهه في مغيبه
ويا  بوح شعري بالمشاعر كسرتك
بسباب  شاعر فاقدٍ له حبيبه
ويا  جرح انا ضيفك ودايم سهرتك
هذا  حبيبي  ليت تعرف تصيبه
يا  دمعي الملهوف قصّة شهرتك
بالذّكريات  المؤلمه  والعجيبه
يا  ليت ممكن في لحافي دثرتك
وآقول  وقّفت الدّموع السكيبه
وقول  ما قصّرت واني  نصرتك
وآقول  جرحي لاقيٍ له طبيبه
أحيان  يمكن في قصيدي قهرتك
تنزل  نزول الراس/واحيان هيبه
هيذي  مشاعر ما يصير وغدرتك
شاعر  ولا  ردّك بدمعه وخيبه
يمكن  اذا صرت السّنابل مطرتك
وذوق  طيبك  وآتهنّى بطيبه
واذا  تصير الارض حبّي زهرتك
ومن  النّحل تاخذ حلاوة عسيبه
يا  ليتك  بميّت وجثّة قبرتك
وآقول  كلٍ  ماخذٍ له نصيبه
انسى  وكذّب ليتني واختصرتك
بس عيب افشّل في هلا واستجيبه
واثري  حسبتك كالمحيط وبحرتك
واثري  بأبحر في سفينه كذيبه
الميّ  تخدرها وقولك غمرتك
غمرة  مخادع  والشواطي كئيبه
يا  جرحي الاكبر بقلبي حشرتك
امّ  الحزن  الّا ويطلع  بشيبه
يا  ليتك  المَيّة بكبدي عصرتك
ودّي  تناسي عاد من هو يجيبه
© 2024 - موقع الشعر