?الرخامه عندهم مثل الوظيفه !

لـ فهد المنصوري، ، في الحكمه والنصح، 247، آخر تحديث

?الرخامه عندهم مثل الوظيفه ! - فهد المنصوري

يا مقاسمني على . كسرت رغيف
‎‏كان تقدر . خذ من همومي نصيفه

استحلّت خاطري . واثره قصيف
‎والطواري كل يومٍ تستضيفه

‏انهكتني والزمن …طبعه كليف
‎بعد حدتّني على تكوّت رصيفه

صاحبن ما كنت ادوّر له خليف
‎ما توقعت انّي اجنّب واعيفه

كنت احسب انّه على الشده .حليف
‎‏اتقوّا به . ليا حسيت … خيفه

‏ما دريت انّه . على الميله . خفيف
‎ لين شفته مهدي اخصامي .عطيفه

الكلام اللي مثل … حد الرهيف
‎والرفيق اللي غدر يطعنك سيفه

يجرحك … ويسبّب فوقته نزيف
‎وايتسبّب لك بصدماتن عنيفه

والقلوب السود مافيها نظيف
‎ليت من يصرف لها شنبو +وليفه

خبثها ماله مع العالم وصيف
‎الرخامه عندها .. مثل الوظيفه

اتغارب مدت اللاش . الضعيف
‎ليه معنا وزعته دايم . ضعيفه

‏يلبس البشت . المطرّز والرهيف
‎ويتمّركز فالصدر ..لا جات ضِيفه

ف الاناقه والتهنّدم . يالطيف
‎تحسبنّه من عرب زايد خليفه

وف العلوم الباقيه . فوق الرصيف
‎من ثمانه .. مالقيت الا النصيفه

لا يهش … ولا ينش … ولا يضيف
‎‏غير بشته مالقا شيّن . يضيفه

التجارب . رقّت الجندي عريف
‎وانصفَت عمرن غدى منه النصيفه

بيّنت لي .. معدن الرجل النظيف
‎‏من معادن .. كنت احسبنها نظيفه.

#فهد_المنصوري
________________

© 2024 - موقع الشعر