تباشير الفرح

لـ محمد آل وافي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

تباشير الفرح - محمد آل وافي

روّضيني !. يا تباشير الفرح
من زمان و عادتي منّه جفول

علّمي نفي !. الجوار ل الترح
وازرعي للأُنس في ذاتي قبول

ورّدي سود اليالي ،، ب المرح
اقهريها! كم سئمت من الذبول

كثر ما في صدري الهم استرح
فجّريني طفل ،، في قمّة ذهول

ما يخاف من العواقب لا سرح
كلّ همّه ،، كيف ضحكاته تطول

اكبر اوجاعه اذا هو ؟!. انجرح
خدش في حينه من المتعه يزول

و ان يحب و يستحي لا ينشرح
بس ، يتصدّد ،، عن الكل و يقول

ما احب !... و لا بعد بالي سرح
ويتعلثم خوف من بعض الفضول

يا سعادة ( ضيق ) ما عمره برح
لو سمحت تقوم حلمي في وصول

وب اختصار الشعر لا منّه قرح
خلّ يبحر في سما كل الفصول

© 2024 - موقع الشعر