أدرك السيل الزبى - وليد بن رشيد ظاهري

ادرك السَّيل الزُّبَى...
و فَاضَتْ أَنْهارِ الأَذَى...
و عَادَ الشَّرُ كإمامٍ يُقْتَدَى...
و الكلُّ..
يَنْظُرُ كبشَ الفدى...
و خِرَافُهمُ تُذْبَحُ صُبْحًا
و في المسَاء...
كانوا هناك هم جميعًا و كنتُ أنَا...
حتىَّ صاحَ صوتٌ ظننَّاهُ بَيْننَا...
أنَّ عددَ الخِرافِ انتهَى...
و غدٌ بالكباشِ سَيُبْتَدَى...
هنالك صاحَ الجميعُ
و صِحْتُ أنَا...
و لمْ يكنْ لصوتنَا أي صَدَى...
فالوقتُ مَرَّ و حبلُ السَّفينة قد رسا..
غَيْرَ كلماتٍ رَسَمْناهَا بالدِّماء...
أنَّ النصرَ عَبْدٌ لكُمُ...
 
 
ما كنتمْ سوَاء...
و أنَّ السَّاكِت..
شَيْطانٌ تَلَبَّسَهُ العَمَى...
و الذُّلُ سَيِدُكمُ
ما دُمْتُم فُرَقَاء...
© 2024 - موقع الشعر