عيونها وبغداد - فاروق البحر

انا والحلم بين عيونها وبغداد
جمال عيونها أجمل من بغدادها

سرحت بحلاة الروح ي بنت بسج عاد
ايامي تحلى فقط مع لحظات اوقاتها

كأني ملاقيها من دون وقت وميعاد
وكأنها مني جزء وانا إلي مكملنها

بثوان ثنين ذاك الشوق بي زاد
حبيتها بثانية وكن من سنين احبها

ايه حبتني ولا تريد ابعد غاد
وانا لها عمر وسنين وانا كلي لها

شبه الغزال وصفتها لكن ما فاد
وين الغزال ووين هي وينها

بكثر ما للقمر نجوم نحسب اعداد
قصة جمال هي من فوقها لتحتها

منها نسخة واحدة وفقط في بغداد
سحر دجلة بعيونها تحلي بغدادها

© 2024 - موقع الشعر