لولانـي أشـرح خاطـري بالتماثيـل

لولاني أشرح خاطري بالتماثيل
لأفقد وجودي قبل حال ٍ وحيله

مغير أعدي طايلات الأقاذيل
وأعذل على قلب ٍ غرامه غليله

أحسب بيوت الجود وأغضي عن الميل
وأجفل وأخاف إن الشيم مستحيله

لأغدي كما خبل ٍ وقع في الهراويل
لعبوبه الخبلان وأومى شليله

مغير أساير سيرة الميل بالميل
من حسرة الأيام روحي عليله

كريم يابرق ٍ صدوق المخاييل
نوه على الطارف عروض ٍ مخيله

إن كان خرصي صاب سيل ٍ على سيل
علم الحيا يجيك قبل تعنيله

على وطن ثامر زعيم الرياجيل
اللي ليا رد البرا ننتخيله

حلحيل من رؤس الرجال الحلاحيل
من صكته غبر الليالي يجيله

ياما ثنى دونه وحط المعاديل
لبنهشت غبر الوجيه البخيله

ياما برك مثل الجمل لأثقل الشيل
لاعجز رخو الزند ثامر يشيله

ياثامر إلحقني تراني على ويل
مثل الفقيد اللي تقافت إرحيله

وإن كان خاب الأمل وأهمومج النيل
مسكت خط اليأس مالي وسيله

العلم ياثامر ورا العلم تحليل
ماينشرح للي قصيف ٍ صميله

ألا لخطلان اليدين الحلاحيل
اللي خطاهم يا بن شارع طويله

أنا جرالي في حياتي غرابيل
ماتنشرح لمولعين الفتيله

يسريبي الهاجوس لاهود الليل
من واهج ٍ فالكبد مثل المليله

أشيل غيض ٍ بيد الروح والحيل
عيب ٍ على الرجال نقله وشيله

والله لأرخص باقي العمر للويل
الموت عز ولاحياة الفشيلة

والموت عز ولا حياة التهاويل
يضحك بنا نذل ٍ قليل ٍ ذبيله

لتاب شذاب ٍ يعقب الرياجيل
في الموقف الغصاب حصني نثيله

لو هو لحق عصر النمش والمفاتيل
يعرف مقامه مع مقام الحليله

لكن نجمه وافق النجم أبو ذيل
وغابت نجوم ٍ ماوراها عقيله

نور سماه وولعن القناديل
تحت سناهن جلسته مع زميله

والرؤس طاحت والقوائم زرافيل
وتقطعت رؤس السلوك الجليله

نور القمر غطى على طلعة سهيل
والله يعز أهل السيوف الصقيله

تمت بجاه الله صدوق المخاييل
محي الهشيم بكل دار ٍ محيله