مجاراه

لـ ريم المزحمي، ، في غير مُحدد

مجاراه - ريم المزحمي

عبدالله بن طلال :
ياريم انا عدّيت روس  المراقيب

ومرقاب خلّي في ديارن  غريبه
من دونهم حاديني الدّاب  والذيب

وتعبت وأتعبت الذلول  النجيبه
احباب و أغراب وعلى منهج الطيب

رغم ان فرقاهم هي اكبر  مصيبه
ياريم مانجهل عن السلم  والطّيب

ايضا ولا نرضى القهر  والغليبه
تعبت وارسلت العرب  بالمطاليب

وعادوا ولاعيّنت معهم  ذهيبه
ولو الهوى يوخذ بروس المشاعيب

يمديني اسرجت الرّمك  للحبيبه
وقالوا لي إختر فالبنات الرعابيب

إجزم ونلقى لك  جميله  وأديبه
قلت اتركوني ماتفيد  الاطابيب

ماغيرها للقلب  يوجد  طبيبه
انا نصيبي يعلمه  عالم  الغيب

ابا انتظرها لو صبري  غصيبه
ريم المزحمي؛

يا ابو طلال الحب ما قيل لي عيب
و عند المشاكيل البعيده  قريبه

ان ما تعبت اجل سوالفك  اكاذيب
ومحشوم عن درب الخطا و المعيبه

الحب ما يرحم طوال  الاشانيب
ولا حن من تاخذ من العود  طيبه

سلوم اهلنا ما تجي الشك و  الريب
وحنا هل الطاله والاريا  الصليبه

الظاهر ان المشكله ف  المناديب
والا من ابوها عسى الله  حسيبه

بكره اليا اخذوها عليه الخطاطيب
قام الهواوي يشتمت من  نصيبه

لو للزمن يضحك تصنع و  تركيب
ما طاح من عين المولّع  صحيبه

وان هابوا اللي يُوصِلون المكاتيب
صارت حياته من رداها  رتيبه

اصبر ولا لك عن هواها  مجانيب
لو تدفع ايام السعاده  ضريبه

© 2024 - موقع الشعر