عيونك - محمد اسماعيل ابوسعده

عيونك كالبحر والسما
وكالبدر في ليله مُعتما

وكالشمس في وقت الغروب
نراها بحُسنآ مُعظما

وكالورده عاشت للسعاده
في بُستان علي الحب قد نَما

وعيونك كانت لي دواء
وللجرح صارت بلسما

وكالطيرُ حلق في السما
وبالصبح غرد باسما

وكازهرة وردات الربيع
يفوح عطرُها ناسما

وكالسيف من نظرَ اليكي
اصبح لعينك مُسالما

وعيونك بحُسن الجمال
القمر لها قد انتما

© 2024 - موقع الشعر