شر الناس - زهير بن أبي سُلْمَى

تَعَلّمْ أَنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ
يُنَادَى فِي شِعارِهِمُ يَسَارُ

وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ
وَشَرُّ مَنيحَةٍ عَسْبٌ مُعَارُ

يُبَرْبِرُ حِينَ يَعدو مِنْ بَعِيدٍ
ضَئِيلَ الجِسْمِ يَعْلُوهُ انبِهَارُ

إِذَا أبْزَتْ بِهِ يَوْماً أهَلَّتْ
كَمَا تُبْزِي الصّعائِدُ والعِشَارُ

فَأَبْلِغْ إِنْ عَرَضْتَ لَهُمْ رَسُولاً
بَنِي الصَّيْداءِ إِنْ نَفَعَ الجِوَارُ

بِأَنَّ الشِّعْرَ لَيسَ لَهُ مَرَدٌّ
إِذَا وَرَدَ المِيَاهَ بِهِ التِّجَارُ

تمت الإضافة بواسطة : سالم الفروان
© 2024 - موقع الشعر