شر الحليم - ماجد الزيد الخالدي

إن كان غرّك يا ولد طيبي / وصفحي غررك
واغراك حلمي يافتى فلتتقي شرّ الحليم

يا ما دمحت لحظرتك وآقول خبل واعذرك
كله علشان القرابه نمت زعلان ٍ كظيم

ماهي حلا كثّرتها وصلت وجيت آبصقرك
سبعين طزِّ بك وطزِّ بالقرابه يا لئيم

كان القرابه ما تجيب الا المغثّة تنترك
وش لي بها وياما بعيد عروق داهل بالصّميم

وكان الصّدر شفته شمالي انطلقت و حررك
يستعبدك زند الشّمال إن وصّلت خشم الكريم

وكان السّهر خلاّك تجسر وش لنا بك وسْهرك
قلعه / اسر / هي من متى ؟ / اصلاً بدت تسهر حريم

وكان المهازل والضّحك ما تنتهي في دفترك
آبحرق الدّفتر حرق حتّى تْغدي رجل ٍ فهيم

يا شينها سطحي ويبغى يغوص معْك بْمخبرك!!
وصدري عميق ٍ به ظُلم من فوقها موج ٍ لطيم

هو من متى مثلك ربح وآخاف أنّي لخسرك
مثلك علاقاتي معه ما بين بالوت ٍٍ وقيم

ولا لوصلت للرجال افعال / اعرْفك واخبْرك
والله ما تسوى التاليه مْن الغنم وأنت البهيم

نفسيّتك باحوسها يعني بتلحق مظهرك
تافه ومصلحجي ولحجي والبلى مسوّي عظيم

الحين عامل لي بها صاير كبير بْجوهرك
ما علّموك إنّ الولد يكبر على الطّبع القديم؟

إن كان غرّك يا ولد طيبي / وصفحي غررك
واغراك حلمي يافتى فلتتقي شرّ الحليم

© 2024 - موقع الشعر