فرحة المجروح - خالد علي الكثيري

فرحة المجروح لاشاف الحبيب اللي نساه
 
وانتشى بعد السنين وبعد ماخلاّه بالي
 
رجّع الذكرى ورجّع كل دمعة وكل آه
 
خانته صدفة وصار بلاقصد واقف قبالي
 
يابعد شملن تفرّق قبل ما نكتب رجاه
 
الهنا لاما تكمّل وانقطع حبل الوصالي
 
انثنى والدمع حدّر في حسن خدّه وتاه :
 
لاتحسب اني نسيتك يابعد اهلي ومالي
 
هي ظروفي بنت يتحدّد مصيري بالوصاة
 
وانكتب حظّي على غيرك ولا لدّو سؤالي
 
مرّت سنيني ودمعي كل ماسيّحت ماه
 
يسألوني قلت هذا من فراق أمي وخالي
 
لو تعذرّ لي أحبك في زمن قاسي بناه
 
دونك عيالك وكمّل هالمحبة في عيالي
 
خلها راية نسلمّها لهم يمكن عساه
 
يلتقي قلبي وقلبك بعد كل الليّ جرا لي
 
والعمر وقد خذا من وقتنا قدماعطاه
 
واستمع لهل المحبة وانتسى حالك وحالي
 
ياهلابك بعد عشر سنين ذا حظ الحفاة
 
حلم لكن يوم يجيك وقتها الحلم جالي
 
نلتقي فوق السحايب موعد وعالي سماه
 
نرقص نغني ونضحك والنجم جنبك يلالي
 
أحضنك قد ما أبي لا ما أخاف من الوشاة
 
واطلع القمرا معك بل يمكن أتعدى بعالي
 
باخذ من شفاك موت وانتي اخذيني حياة
 
واشبع بنظرة عيونك واشربك تالي وتالي
 
واسمع لصوتك بصدري يوم صوتك تاه وتاه
 
لين غمضتي ونمتي ياشبه نوم الغزالي
 
ودعيني في منامي رجعيني للحياة
 
عذبيني من جديد بس في عالم خيالي
 
واتركيني لاصحيتي لن دربك ما أباه
 
انتي في بيتك حلالك وانا في بيتي حلالي
© 2024 - موقع الشعر