هِنا حدّتني الذكرى على التعبير
ولا ظنّي أتوب مْن الشعور الجاف
تطوف الذكريات .. و باقي التأثير
ولاَ طاف الألم مهما عطيته طاف !
و أنا مؤمن بأن ل احساسنا تغيير
و إن اسلوبنا في العاطفة شفاف
و أنا مؤمن بأن بُعدك نقيض الخير
و أنا لولا المفارق .. ما عليّ خلاف
تفارقنا ... و كلٍ لاحقه ... تقصير
خطينا والخطا في مُجمل الاطراف
كِذا طبع الموادَع ... ما يبي تبرير
يحدّك ل الردى ... و يخرّجك خوّاف
عطيت افراقنا ... حقّه من التفكير
أثاري الشوق ياخذني معه بإسراف
ما كنت أشتاق لك ... الاّ لإنّڪ غير
و أنا ما اشتاق لك الاّ من الإنصاف
كتمت أسرار فيني .. ما وَسعْها بير
أشوف اللّي بعين الناس ما ينشاف
يضيق الكون .. ما ضيّق معاه الطير
و إذا حلّت بي الضيقة محاها القاف
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.