هِنا حدّتني الذكرى على التعبير - جاسر الرويلي

هِنا حدّتني الذكرى على التعبير
ولا ظنّي أتوب مْن الشعور الجاف

تطوف الذكريات .. و باقي التأثير
ولاَ طاف الألم مهما عطيته طاف !

و أنا مؤمن بأن ل احساسنا تغيير
و إن اسلوبنا في العاطفة شفاف

و أنا مؤمن بأن بُعدك نقيض الخير
و أنا لولا المفارق .. ما عليّ خلاف

تفارقنا ... و كلٍ لاحقه ... تقصير
خطينا والخطا في مُجمل الاطراف

كِذا طبع الموادَع ... ما يبي تبرير
يحدّك ل الردى ... و يخرّجك خوّاف

عطيت افراقنا ... حقّه من التفكير
أثاري الشوق ياخذني معه بإسراف

ما كنت أشتاق لك ... الاّ لإنّڪ غير
و أنا ما اشتاق لك الاّ من الإنصاف

كتمت أسرار فيني .. ما وَسعْها بير
أشوف اللّي بعين الناس ما ينشاف

يضيق الكون .. ما ضيّق معاه الطير
و إذا حلّت بي الضيقة محاها القاف

© 2024 - موقع الشعر