مابين ذكرى غلاك وطاري آلامي ! - جاسر الرويلي

ما بين ذكرى غلاك و طاري آلامي
تصوير الأحلام و ظروفك تشقّقها

امسيت ضايق لو انّي عايش ايّامي
و في بسمتي همّ و الضيقه تعانقها

ازريت انادي عيونك تنعش الظامي
ظميت لقياك و عيونك أفارقها ؟

فاجأتني بالجفا يا مصدر إلهامي
حتّى نوايا الجفا ربي موفّقها ؟

البُعد مشروع .. و التفكير إلزامي
والضيق يستدرج الفرحه و يسرقها !

والهمّ يغتال صفحاتي مع اقلامي
والدمع يتسرّب بعيني و يغرقها !

الواقع اللّي يناقض معظم احلامي
مجبور أعيشه لو انّه ما يحقّقها

بصبر ولَو شفت حلمي مات قدّامي
واعيش كذبه عن احلامي واصدّقها !

© 2024 - موقع الشعر