بين الرجا والياس وهيام الهوى والاظطراب - حسين الكايد

لبيه ياللي خدك الفاتن مثل غر السحاب
وكن الحجاجين اﻷهله في مدى رسماتها

وكن الشفايف لونها الغامق وراء ستر الحجاب
جمرة غضى في ليلت(ن) ماذعذعت نسماتها

وكن الجدايل المنتثر لونه مثل لون الخضاب
وانعم من اسلوك الحرير اليا ضفت نقشاتها

ولبى العيون الناعسات اللي لها الخفاق ذاب
اذوب كلي قدمها لاسلهمت نظراتها

ولبيه ياصوت(ن) تفك اله المسامع كل باب
والبحه اللي تعزف احساسي على نبراتها

قبل لاشوفك كان في صدري عليك اقسى عتاب
واول ماشفتك نلت من نفس العتب مرضاتها

فرحة لقاء بعد الغياب اللي ماهوب ايت غياب
اقسى من ظروف الحياه اليا طغت شداتها

حلمي بشوفك قبل اشوفك يشبه لضوح السراب
اليأس تزرعه الظروف اللي حدتك بذاتها

بين الرجاء والياس وهيام الهوى والاظطراب
والشوق والذكرى وماتخفيه في طياتها

احس بالغربه وانا ماني بعايش فغتراب
فترة حزن حطت على وجه الفرح رسماتها

وشوفتك سوت للحزن رحلة ذهاب بدون اياب
وخلتني اسعد بالمحبه وانعم بلذاتها

حسين الكايد
© 2024 - موقع الشعر