آنا المليك.. - علي القرني

آنا المليك..الي اعتلا عرشك وساد
منفي وهو متربعن فوق صرحه

تقبل ..وتلقى داخلي ديرة اجواد
وابعد.عن الّي يوصم الرجل قبحه

تبشر ولو كانت هقاويّك ابْ عاد
والقاك غيمِ ماشكى الجدب شحه

كانت سواليف الغلا تمر وقناد
وللعود الازرق بين الانفاس نفحه

للقاي بعيون الفرح يوم ميلاد
دمع اشتياقن سال من زود فرحه

ياغايبه والليل لنهارك اصفاد
وبْلحد صدرك طير مسروق صدحه

أدري اشْكثر فيك الوله حرق الاكباد
للما..وحاجات الصحاري ملحَّه

روْحتك تشبه فاجعة يوم الاعياد
والصبر قرم/ن عيده بيوم ذبحه

وش عاد باقي والذي راح ماعاد
واعمارنا مرة مثل طيف لمحه

في زعفراني هيل وخيام وشداد
وبيني وبيني حار جمعه وطرحه

أوغاد: بعدك والوله يآهي اوغاد
اقفل ملف الجرح وتعيد فتحه

اطويك صفحه وابتدي بيضٍ اجداد
والقاك باول سطر في كل صفحه

تجتاحني الذكرى زرافات وآحاد
والشوق يسهرني صهيله ورمحه

ياخي : تعبت انهيك وترد تنعاد
عطْني من اللهفات والشوق فسحه

جمر الحنين بطيب ذكراك وقاد
وانْهو غفى: صاح الوله قوم صحه

بلْ كاد الاقي من التعب ،غفلة سهاد
اخطف من عيون الوسن ميل قمحه

بركاد :ادور في صخب شوقي اركاد
جرحن:تعب يمشي على اطراف جرحه

فوق الشضايا مرهف احساس واعتاد
ينزف ويمسح دمع جرحه بدمحه

حرفي صدى مشتاق ياديرة الضاد
وعتاب ليلن غايبن عنه صبحه

عمرك عرفت بلاد تشكي جفا بلاد
أو شفت جرحن ضمد كفوف رمحه

هذا انا .. وانتي ..والايام شهَّاد
واوفى الجروح وماخفى صعب شرحه

© 2024 - موقع الشعر