معذرة أياسين - جمانه شبانه

بكتك الأعين الحرّى تفارقها أياسينُ
 
 
وتمشي ظل مكرمةٍ بها الانهار والعينُ
 
تكالب حولك الاعداء وانشقت روّيتهم
 
 
وهبوا في غضون الحين في عجلٍ لك الحينُ
 
أيا شيخي ومعذرةً بأن الغرب قد حملوا
 
 
على الاسلام معركة ً تقاضيها فلسطينُ
 
أيا شيخي ومعذرةً كغصنٍ مائل ٍمثقل
 
 
يضاهيه الاسى المكبوت في جرحٍ له الدينُ
 
على أطراف غزة قد تهادى عطرك النادي
 
 
وما الجاني سوى كفٍّ يضمخُ وجههُ الطينُ
 
كتبتَ بأصبعٍ دامي جراحاتٌ به خيلى
 
 
بعزٍّ لا تصالح ما تناديه القوانين ُ
 
فكلُّ قبيلهم سخطٌ من الرحمن قد وجدوا
 
 
وأنَّ قلوبهم غلْفٌ ملاعينٌ ملاعينُ
© 2024 - موقع الشعر